جزاكم الله خيراً
بالنسبة لحفظ الأحاديث:
ما هو حكم حفظها ونقلها إلى آخرين (كتابة أو قولا) بغير ضبط، وهل يدخل ضمن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هذا متفرع على حكم رواية الحديث بالمعنى والأظهر جوازه لمن كان عارفاً بما يحيل المعنى وما لا يحيله من الألفاظ إذا عزب عنه نص الحديث، وفي المسألة خلاف بين أهل الحديث لكن هذا هو الراجح وعليه العمل.
وأما من كان لا يعرف ما يحيل المعنى وما لا يحيله فلا ينقل إلا ما حفظه ووعاه بلفظه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( نضر الله امرءاً سمع مقالتى فوعاها ، فأداها كما سمعها )).