منصوبات الأسماء
قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب منصوبات الأسماء
المَنصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِيَ:
- المَفْعُولُ بِهِ.
- وَالمَصْدَرُ.
- وَظَرْفُ الزَّمَانِ.
- وَظَرْفُ المَكَـانِ.
- وَالحَال.
- وَالتَّمْييزُ.
- وَالمُسْتَثْنَى.
- وَاسْمُ لاَ.
- وَالمُنَـادَى.
- وَالمَفْعُـولُ مِنْ أَجْلِهِ.
- وَالمَفْعُــولُ مَعَهُ.
- وَخَبَرُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَاسْمُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ، وَهُوَ أَرْبَعَة أَشْيَاء:
- النَّعْتُ.
- وَالعَطْفُ.
- وَالتَّوْكِيدُ.
- وَالبَدَلُ).
التحفة السنية للشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب منصوبات الأسماء(1)
المَنصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِيَ:
- المَفْعُولُ بِهِ(2).
- وَالمَصْدَرُ(3).
- وَظَرْفُ الزَّمَانِ.
- وَظَرْفُ المَكَـانِ(4).
- وَالحَال(5).
- وَالتَّمْييزُ(6).
- وَالمُسْتَثْنَى(7).
- وَاسْمُ لاَ(8).
- وَالمُنَـادَى(9).
- وَالمَفْعُـولُ مِنْ أَجْلِهِ(10).
- وَالمَفْعُــولُ مَعَهُ(11).
- وَخَبَرُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَاسْمُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا(12).
- وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ، وَهُوَ أَرْبَعَة أَشْيَاء:
- النَّعْتُ(13).
- وَالعَطْفُ(14).
- وَالتَّوْكِيدُ(15).
- وَالبَدَلُ(16) ).
الشرح:
قال الشيخ محمد محيي الدين
عبد الحميد (ت: 1392هـ): (عدد المنصوبات وأمثلتها
(1)يُنْصَبُ الاسْمُ إذَا وقعَ فِي موقعٍ مِن خمسةَ عشَرَ موقعاً.
وسنتكلَّمُ
عَلَى كلِّ واحدٍ مِن هذِهِ المواقعِ فِي بابٍ يخصُّهُ، عَلَى النّحوِ
الذي سلكْنَاهُ فِي أبوابِ المرْفُوعَاتِ، ونضربُ لهَا ههنا الأمثِلَةَ
بقصدِ البيانِ والإيضاحِ.
(2) 1- أن يقعَ مفعولاً بهِ، نحوُ: (نُوحاً) مِن قولِهِ تعالَى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً}.
(3)2-أن يقعَ مصدراً، نحوُ: (جَذَلاً) مِنْ قوْلِكَ: (جَذِلَ مُحَمَّدٌ جَذَلاً).
(4) 3-أن يكونَ ظرفَ مكانٍ أوْ ظرفَ زمانٍ:
فالأوَّلُ نحوُ: (أَمَامَ الأُسْتَاذِ)، مِنْ قوْلِكَ: (جَلَسْتُ أَمَامَ الأُسْتَاذِ).
والثَّانِي نحوُ: (يَوْمَ الخَمِيسِ) مِنْ قوْلِكَ: (حَضَرَ أَبِي يَوْمَ الخَمِيسِ).
(5) 4-أن يقعَ حالاً، نحوُ: (ضَاحِكاً) مِن قولِهِ تعالَى: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً}.
(6) 5-أن يقعَ تمييزاً، نحوُ: (عرَقَاً) مِنْ قوْلِكَ: (تصبَّبَ زَيْدٌ عَرَقاً).
(7) 6-أن يقعَ مستثنًى، نحوُ: (مُحَمَّداً) مِنْ قوْلِكَ: (حَضَرَ القوْمُ إلاَّ مُحَمَّداً).
(8) 7-أن يقعَ اسماً للا النَّافيةِ، نحوُ: (طَالِبَ عِلْمٍ) مِنْ قوْلِكَ: (لا طَالِبَ عِلْمٍ مَذْمومٌ).
(9) 8-أن يقعَ منادًى، نحوُ: (رسولَ اللَّهِ) مِنْ قوْلِكَ: (يا رَسُولَ اللَّهِ).
(10) 9- أن يقعَ مفعولاً لأجلِهِ، نحوُ: (تَأديباً) مِنْ قوْلِكَ: (عنَّفَ الأُستاذُ التِّلميذَ تأديباً).
(11) 10- أن يقعَ مفعولاً مَعَهُ، نحوُ: (المصباحَ) مِنْ قوْلِكَ: (ذاكَرْتُ والمصْباحَ).
(12) 11-أن يقعَ خبراً لكانَ أوْ إحدَى أخواتِهَا، أو اسماً لإنَّ أوْ لإحدَى أخواتِهَا.
فالأوَّلُ نحوُ: (صَديقاً) مِنْ قوْلِكَ: (كانَ إبْراهيمُ صَديقاً لِعَليٍّ).
والثَّانِي نحوُ: (مُحَمَّداً) مِنْ قوْلِكَ: (ليْتَ مُحَمَّداً يَزُورُنا).
(13) 12- أن يقعَ نعتاً لمَنْصُوبٍ، نحْوُ (الْفاضِلَ) مِنْ قوْلِكَ: (صَاحَبْتُ مُحَمَّداً الفاضِلَ).
(14) 13- أن يقعَ معطوفاً عَلَى منصوبٍ، نحوُ: (بَكْراً) مِنْ قوْلِكَ: (ضَرَبَ خالِدٌ عَمْراً وبكْراً).
(15) 14- أن يقعَ توكيداً لمَنْصُوبٍ، نحوُ: (كُلَّهُ) مِنْ قوْلِكَ: (حَفِظْتُ القُرْآنَ كُلَّهُ).
(16) 15- أن يقعَ بدلاً مِن مَنْصُوبٍ، نحْوُ (نِصْفَهُ) مِن قولِهِ تعالَى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً}).
حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (بابُ منصوباتِ الأسماء(1)
المَنُصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ(2)، وَهِيَ:
- المَفْعُولُ بِهِ.
-وَالمَصْدَرُ (3).
-وَظَرْفُ الزَّمَانُ، وَظَرْفُ المَكَان(4).
-وَالحَالُ، وَالتَّمْييزُ (5).
-وَالمُسْتَثْنَى، وَاسْمُ لاَ.
-وَالمُنَادَى(6).
-وَالمَفْعُولُ مِنْ أَجْلِهِ.
-وَالمَفْعُولُ مَعَهُ(7).
-وَخَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا.
-وَاسْمُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا (8).
-وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ، وَهُوَ أَرْبَعَة أَشْيَاء:
- النَّعْتُ.
- وَالعَطْفُ.
- وَالتَّوْكِيدُ.
- وَالبَدَلُ(9) ).
الشرح:
قال الشيخ عبد الرحمن بن
محمد بن قاسم العاصمي (ت: 1392هـ): ( (1) أي: بابُ الأسماءِ المنصوبةِ، وتقدَّمَتْ منصوباتُ الأفعالِ.
(2)
ذكرَ منها أربعةَ عشرَ، على سبيلِ الإجمالِ والتَّعدادِ؛ لأنَّهُ أبلغُ
للطَّالبِ، ثمَّ فصَّلَها بابًا بابًا، والخامسَ عشرَ: المنصوبُ بنزعِ
الخافضِ.
(3) بدأ بالمفعولِ به؛ لأنَّهُ الَّذي يقعُ بينه وبينَ الفاعلِ الالتباسُ،
وإلا فالمناسبُ: أن يُقدَّمَ المفعولُ المطلقُ؛ لأنَّهُ المفعولُ الحقيقيُّ.
والمفعولُ بهِ،نحو: (ضربتُ زيدًا)، والمصدرُ، نحو: (ضربتُه ضربًا).
(4) ظرفُ الزَّمانِ، نحو: (صمْتُ اليومَ)،
وظرفُ المكانِ، نحو: (جلسْتُ أمامَ الشَّيخِ).
ويُسمَّيان بالمفعولِ فيهِ.
(5)الحالُ، نحو: (جاءَ زيدٌ راكبًا).
والتَّمييزُ: نحو: (طبْتُ نفسًا).
(6) المستثنى في بعضِ أحوالِهِ، وهو: ما إذا كانَ الكلامُ تامًّا موجبًا،
نحو: (جاءَ القومُ إلا زيدًا).
واسمُ لا النَّافيةِ للجنسِ: نحو: (لا إلهَ إلا اللهُ).
والمنادى في بعضِ أحوالِهِ، نحو: (يا عبدَ اللهِ).
(7) المفعولُ من أجلِهِ، ويُقالُ المفعولُ له، نحو: (جئتُ طلبًا للعلمِ).
والمفعولُ معه، نحو: (سرْتُ والنّيلَ).
(8) خبرُ كانَ وأخواتِهَا، نحو: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}.
واسمُ إنَّ وأخواتِهَا، نحو: {إِنَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}.
ومفعولا ظنَّ وأخواتِهَا، نحو: (ظننْتُ زيدًا منطلقًا)، وتقدَّمَتْ في المرفوعاتِ.
وخبرُ ما الحجازيَّةِ، نحو: {ما هذا بشرًا}.
(9) التـَّابعُ للمنصوبِ، هو: تمامُ العددِ، وهو أربعةُ أشياءَ:
-النَّعتُ، نحو: (رأيتُ زيدًا العاقلَ).
-والعطفُ: (رأيتُ زيدًا وبكرًا).
-والتَّوكيدُ: (رأيتُ زيدًا نفسَهُ).
-والبدلُ: (رأيت زيدًا أخاكَ) ).
حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (باب منصوبات الأسماء
المَنصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِيَ:
- المَفْعُولُ بِهِ.
- وَالمَصْدَرُ.
- وَظَرْفُ الزَّمَانِ.
- وَظَرْفُ المَكَـانِ.
- وَالحَال.
- وَالتَّمْييزُ.
- وَالمُسْتَثْنَى.
- وَاسْمُ لاَ.
- وَالمُنَـادَى.
- وَالمَفْعُـولُ مِنْ أَجْلِهِ.
- وَالمَفْعُــولُ مَعَهُ.
- وَخَبَرُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَاسْمُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ، وَهُوَ أَرْبَعَة أَشْيَاء:
- النَّعْتُ.
- وَالعَطْفُ.
- وَالتَّوْكِيدُ.
- وَالبَدَلُ).
الشرح:
قال الشيخ عبد الله العشماوي الأزهري: (بابُ منصوباتِ الأسماءِ
لمَّا فرغَ من الكلامِ على المرفوعاتِ وما يتعلَّقُ بها، وقدَّمَها على المنصوباتِ لأنَّها عُمَدٌ والمنصوباتِ فضلاتٌ، شرعَ يتكلَّمُ عليها فقال: (بابُ منصوباتِ الأسماءِ إلخ)، وإضافةُ المنصوباتِ إلى الأسماءِ من إضافةِ الصّفةِ إلى الموصوفِ أي الأسماءِ المنصوبةِ.
وقدَّمَ المصنِّفُ المنصوباتِ على المجروراتِ
لأنَّ المنصوباتِ في الغالبِ عاملُهَا فعلٌ، والأصلُ في العملِ للأفعالِ.
قوله: (خمسةَ عشرَ) مبنيٌّ على الفتحِ خبرٌ عن المبتدأ الَّذي هو المنصوباتُ.
واعلمْ أنَّ المصنِّفَ لا يعدُّ فيما يأتي إلا أربعةَ عشرَ منصوبًا فيُقالُ: إنَّه ترجمَ لشيءٍ ونقصَ عنه وهو معيبٌ عندهم، وقد سلك المصنِّفُ هنا طريقةَ المتأخِّرين فذكر المنصوباتِ إجمالاً ثمَّ ذكرَهَا تفصيلاً وهو أولى من طريقةِ المتقدّمين؛ لأنَّ ذكرَ الشَّيءِ مجملا ثمَّ ذكرُهُ مفصلاً أشدُّ تمكّنًا واستثباتًا، وبدأ بالمفعولِ به لأنَّه الَّذي يقعُ بينه وبين الفاعلِ الالتباسُ، بدليلِ أنَّه يقومُ مقامَ الفاعلِ عند حذفِهِ لغرضٍ من الأغراضِ السّابقةِ، وإلا فكان المناسبُ أن يقدّمَ المفعولَ المطلقَ لأنَّه المفعولُ الحقيقيُّ بسببِ الإيجادِ.
والمفاعيلُ خمسةٌ عند بعضِ النّحاةِ،
وعليه المصنِّفُ وأشارَ إلى المفعولِ به بقولِهِ: (المفعولُ به نحو ضربْتُ زيدًا).
قوله: (والمصدرُ) نحو ضربْتُ ضربًا.
وقولُهُ: وظرفُ الزّمانِ، نحو (صمْتُ يومًا) ويُسمَّى مفعولا فيه.
وقوله: وظرفُ المكانِ نحو: (جلسْتُ أمامَ الشَّيخِ).
قوله: (والحالُ) كما في قولِكَ: (جاء زيدٌ راكبًا):
فراكبًا: حالٌ من زيدٍ منصوبٌ بفتحةٍ ظاهرةٍ.
قوله: (والتَّمييزُ) كما في قولِكَ: (طاب محمَّدٌ نفسًا):
فنفسًا: تمييزٌ محوَّلٌ عن الفاعلِ،
وأصلُ الكلامِ: (طابتْ نفسُ محمَّدٍ)، فحوَّلَ الإسنادَ من المضافِ إلى المضافِ إليه، وقِيلَ: (طابَ محمَّدٌ)، فحصلَ إبهامٌ في النّسبةِ فأُتي بالمضافِ وجُعِلَ تمييزًا.
قوله: (والمستثنى) أي في بعضِ أحوالِهِ وهو ما إذا كان الكلامُ تامًّا موجبًا كقولِكَ: (قام القومُ إلا زيدًا).
قوله: (واسمُ لا) نحو (لا رجلَ في الدَّارِ):
فلا: نافيةٌ للجنسِ تعملُ عملَ إنَّ، تنصبُ الاسمَ وترفعُ الخبرَ.
رجلَ: اسمُهَا مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ.
وقولُهُ: في الدَّارِ: جارٌّ ومجرورٌ بكسرةٍ ظاهرةٍ متعلّقٌ بمحذوفِ خبرُهَا.
قوله: (والمنادى) أي وفي بعضِ أحوالِهِ، وهو ما إذا كان منصوبًا نحو (يا عبدَاللهِ):
يا: حرفُ نداءٍ، وعبدَ: منادى منصوبٌ بفتحةٍ ظاهرةٍ.
وعبدَ مضافٌ،
و(اللهِ)مضافٌ إليه مجرورٌ بكسرةٍ ظاهرةٍ، والنِّدا -بكسرِ النّونِ- هو طلبُ الإقبالِ بحرفٍ مخصوصٍ نحو (يا زيدُ)، وأمّا النَّدى -بفتحِ النّونِ- فإنَّه يُطلَقُ على الماءِ الَّذي ينزلُ آخرَ الليلِ، ويُطلَقُ على الكَرمِ، ومنه قولُ الشَّاعرِ:
سألتُ النَّدَى هل أنتَ حُرٌّ؟ فقالَ: لا
ولـكـنَّنـِي عبدٌ لـيحيى بنِ خالـدِ
قوله: (والمفعولُ من أجلِهِ) ويُقالُ له:
المفعولُ له، ومثالُهُ قولُكَ: (ضربْتُ ابني تأديبًا)، أي لأجلِ التَّأديبِ وإعرابُهُ:
ضرب: فعلٌ ماضٍ.
والتَّاءُ:فاعلٌ.
وابني: مفعولٌ به منصوبٌ بفتحةٍ مقدّرةٍ على ما قبلَ ياءِ المتكلّمِ، منعَ من ظهورِهَا اشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ.
تأديبًا: مفعولٌ لأجلِهِ منصوبٌ بفتحةٍ ظاهرةٍ في آخرِهِ.
قوله: (والمفعولُ معه) مثالُهُ (سرتُ والنّيلَ)، وهذا المثالُ يتعيَّنُ فيه النَّصبُ.
وإعرابُهُ:
سار: فعلٌ ماضٍ، والتَّاءُ فاعلٌ.
والواو: واوُ المعيَّةِ.
والنّيلَ: مفعولٌ معه منصوبٌ بفتحةٍ ظاهرةٍ في آخرِهِ.
وأمَّا التَّمثيلُ بقولِهِ:(استوى الماءُ والخشبةَ):
فالواو: واو المعيّةِ.
والخشبةَ: مفعولٌ معه، والرَّفعُ فيه والنّصبُ مستويان.
قوله: (وخبرُ كان وأخواتِهَا) كـ (كان زيدٌ قائمًا)، و(أضحى الحبيبُ ملازمًا).
قوله: (واسمُ إنَّ وأخواتِهَا) مثاله: (إنَّ زيدا قائمٌ).
قوله: (والتَّابعُ للمنصوبِ وهو أربعةُ أشياء:) هو تمامُ عددِ المنصوباتِ.
قوله: (النَّعتُ) كـ(رأيتُ زيدًا العاقلَ).
قوله: (والعطفُ) كـ(رأيتُ زيداً وبكرًا وخالدًا).
قوله: (والتَّوكيدُ) كقولِكَ: (اجمعِ الأحبّاءَ كلَّهُم)، و(أَذهبِ العواذلَ أجمعين).
قوله: (والبدلُ) مثالُهُ: (رأيتُ زيدًا أخاك) ).
شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي
قال الشيخ حسن بن علي الكفراوي الأزهري الشافعي (ت: 1202هـ): (بابُ منصوباتِ الأسماءِ
(بابُ) خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ تقديرُهُ: هذا بابُ، وبابُ: مُضَافٌ.
و (منصوباتِ) مُضَافٌ إليهِ.
ومنصوباتِ مُضَافٌ.
و (الأسماءِ) مُضَافٌ إليهِ.
(المنصوباتُ) مبتدأٌ.
(خَمْسَةَ عَشَرَ) خبرُهُ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ رفعٍ.
(وهيَ) (الواوُ) للاستئنافِ.
هيَ ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مبتدأٌ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ رفعٍ.
(المفعولُ)، وما عُطِفَ عليهِ: خبرُ المبتدأِ، وهوَ: هيَ.
(بهِ) جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ المفعولُ.
والهاءُ: راجعةٌ إلى أل الموصولةِ باسمِ المفعولِ.
نحوُ: (رَأَيْتُ زيدًا).
وإعرابُهُ:
رَأَيْتُ:فعلٌ وفاعلٌ.
وزيدًا: مفعولٌ بهِ منصوبٌ.
(والمصدرُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ.
المصدرُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ.
ويُعَبَّرُ عنهُ بالمفعولِ المُطْلَقِ.
نحوُ: (ضَرَبْتُ ضَرْبًا).
وإعرابُهُ:
ضَرَبْتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
وضَرْبًا: مَصْدَرٌ منصوبٌ بـِ ضَرَبْتُ، وإنْ شِئْتَ قُلْتَ: مفعولٌ مُطْلَقٌ منصوبٌ بـِ ضَرَبْتُ.
(وظرْفُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
ظرفُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ.
وظرفُ: مُضَافٌ.
و (الزمانِ): مُضَافٌ إليهِ.
نحوُ: (صُمْتُ اليومَ).
وإعرابُهُ:
صُمْتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
واليومَ: ظرفُ زمانٍ منصوبٌ على الظَرْفِيَّةِ بـِ صُمْتُ.
(وظرْفُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
ظَرْفُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ.
وظرفُ: مُضَافٌ.
و (المكانِ) مُضَافٌ إليهِ.
نحوُ: (جَلَسْتُ أَمَامَ الكَعْبَةِ).
وإعرابُهُ:
جَلَسْتُ:فعلٌ وفاعلٌ.
وأمامَ: ظرفُ مكانٍ منصوبٌ على الظَرفيَّةِ بـ جَلَسْتُ.
وأمامَ: مُضَافٌ.
والكعبةِ: مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.
(والحالُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
الحالُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ.
نحوُ: (جاءَ زيدٌ راكبًا).
وإعرابُهُ:
جاءَ: فعلٌ ماضٍ.
وزيدٌ: فاعلٌ مرفوعٌ.
وراكبًا: حالٌ مِنْ زيدٌ منصوبٌ بـِ جَاءَ.
(والتمييزُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
التمييزُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ.
نحوُ: {وَفَجَّرْنَا الأَرْضُ عُيُونًا}.
وإعرابُهُ:
الواوُ:بِحَسَبِ ما قَبْلَها.
وفَجَّرْنا الأرضَ: فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ.
وعُيونًا: تَمْيِيزٌ مِنْ فَجَّرْنَا.
(والمُسْتَثْنَى)
الواوُ: حرفُ عطفٍ. المستثنَى: معطوفٌ على المفعولُ بهِ مرفوعٌ بضَمَّةٍ
مُقَدَّرَةٍ على الألِفِ مَنَعَ مِنْ ظُهورِها التَّعَذُّرُ.
نحوُ: (قامَ القومُ إلاَّ زيْدًا).
وإعرابُهُ:
قامَ:فعلٌ ماضٍ.
والقومُ:فاعلٌ مرفوعٌ.
وإلاَّ: حَرْفُ استثناءٍ.
وزيدًا:مَنصوبٌ على الاستثناءِ.
(واسمُ لا): الواوُ: حرفُ عطفٍ.اسمُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ.واسمُ:مُضَافٌ.
ولا: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ جرٍّ.نحوُ: لا عالِمَ مَذْمُومٌ.
وإعرابُهُ:
لا: نافيَةٌ للجنْسِ تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخبرَ.
عالِمَ: اسْمُها مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ نَصْبٍ.
مذمومٌ: خبرُها مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(والمُنَادَى): الواوُ: حرفُ عطفٍ.
المنادَى: معطوفٌ على المفعولُ بهِ مرفوعٌ بضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ على الألِفِ مَنَعَ مِنْ ظُهورِها التَّعَذُّرُ.
نحوُ: (يا لطيفًا بِالْعِبَادِ).
وإعرابُهُ:
يا: حرفُ نداءٍ.
لطيفًا: مُنَادًى منصوبٌ بالفتحةِ الظاهرةِ.
بالعِبادِ: جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـِ لَطِيفًا.
وسيأتي لذلكَ ونَحْوِهِ تقييدٌ في مَحَلِّهِ.
(وخبرُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.خبرُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ.
وخبرُ: مُضَافٌ.
و(كانَ) مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ جرٍّ.
(وأَخَوَاتِها) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
أَخَوَاتِ: معطوفٌ على كانَ، والمعطوفُ على المجرورِ مجرورٌ.
وأخواتِ: مُضَافٌ.
والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ جرٍّ.
نحوُ: كانَ زيدٌ قائمًا.
وإعرابُهُ:
كانَ: فعلٌ ماضٍ ناقصٌ يَرْفَعُ الاسمَ ويَنْصِبُ الخبرَ.
زيدٌ: اسْمُها مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
قائمًا: خبرُها منصوبٌ بالفتحةِ الظاهرةِ.
(واسمُ إنَّ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
اسمُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ مرفوعٌ بالضمَّةِ.
واسمُ: مُضَافٌ.وإنَّ مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ جرٍّ.
(وأخواتِها) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
أخواتِ:
معطوفٌ على إنَّ، والمعطوفُ على المجرورِ مجرورٌ.وأخواتِ:
مُضَافٌ.والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ جرٍّ.
نحوُ: (إنَّ زيدًا قائمٌ).
وإعرابُهُ:
إنَّ: حرفُ توكيدٍ ونَصْبٍ تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخبرَ.
زيدًا: اسْمُها منصوبٌ بالفتحةِ الظاهرةِ.
وقائمٌ: خبرُها مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(والمفعولُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.المفعولُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ.
(مِنْ أَجْلِهِ) جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ المفعولُ.
وأَجْلِ: مُضَافٌ.
والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الكسرِ في مَحَلِّ جرٍّ.
نحوُ: (قامَ زيدٌ إجلالاً لِعَمْرٍو).
وإعرابُهُ:
قامَ:فعلٌ ماضٍ.
وزيدٌ: فاعلٌ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
إجلالاً: مفعولٌ لأَجْلِهِ مُتَعَلِّقٌ بـ قامَ.
لِعَمْرٍو: جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ إجلالاً.
(والمفعولُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
المفعولُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهِ.
(مَعَهُ): معَ: ظَرْفُ مكانٍ.
ومعَ: مُضَافٌ.
والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ في مَحَلِّ جرٍّ.
نحوُ: (سِرْتُ والنِّيلَ).
وإعرابُهُ:
سِرْتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
والنيلَ: الواوُ:
واوُ المَعِيَّةِ.
النيلَ: مفعولٌ معهُ منصوبٌ بـِ سِرْتُ.
(والتَّابِعُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
التابعُ: معطوفٌ على المفعولُ بهِ.
(للمنصوبِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ التَّابِعُ.
(وهوَ) الواوُ: للاستئنافِ.
هوَ: ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مُبْتَدَأٌ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ رفعٍ.
(أرْبَعَةُ): خبرُ المبتدأِ مرفوعٌ بالضمَّةِ.
وأربعةُ: مُضَافٌ.
و (أشياءَ):
مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالفتحةِ نيابةً عن الكسْرَةِ؛ لأنَّهُ اسمٌ لا
يَنْصَرِفُ، والمانعُ لهُ مِن الصرْفِ: أَلِفُ التأنيثِ الممدودةُ.
(النعتُ) بَدَلٌ مِنْ أربعةُ، بَدَلُ مُفَصَّلٍ مِنْ مُجْمَلٍ، وبدلُ المرفوعِ مرفوعٌ.
نحوُ: (رَأَيْتُ زيدًا العاقلَ).
وإعرابُهُ:
رَأَيْتُ زيدًا: فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ.
العاقلَ: نعتٌ لـ زيدًا، ونَعْتُ المنصوبِ منصوبٌ.
(والعطفُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.
العطفُ: مَعْطُوفٌ على النعتُ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ.
نحوُ: (رَأَيْتُ زَيْدًا وعَمْرًا).
وإعرابُهُ:
رَأَيْتُ: فعلٌ وفاعلٌ.
وزيدًا: مفعولٌ بهِ منصوبٌ.
وعَمْرًا: معطوفٌ على زيدًا، والمعطوفُ على المنصوبِ منصوبٌ.
(والتوكيدُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.التوكيدُ: معطوفٌ على النعتُ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ.
نحوُ: (رَأَيْتُ زيدًا نَفْسَهُ).
وإعرابُهُ:
(رَأَيْتُ زيدًا): فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ.
نفسَ: توكيدٌ لـ زيدًا، وتوكيدُ المنصوبِ منصوبٌ.
ونفسَ: مُضَافٌ.
والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ في مَحَلِّ جرٍّ.
(والبدَلُ) الواوُ: حرفُ عطفٍ.البدَلُ: معطوفٌ على النعتُ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ.
نحوُ: (رَأَيْتُ زيدًا أَخَاكَ).
وإعرابُهُ: (رَأَيْتُ زيدًا): فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ.
وأخاكَ: بَدَلٌ مِنْ زيدٍ، وبدلُ المنصوبِ منصوبٌ، وعلامةُ نَصْبِهِ الألِفُ نيابةً عن الفتحةِ؛ لأنَّهُ مِن الأسماءِ الخمسةِ.
وأخا: مُضَافٌ.
والكافُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الفتحِ في مَحَلِّ جرٍّ.
ولَمَّا ذَكَرَها على سبيلِ الإجمالِ أَخَذَ يَتَكَلَّمُ على ما لمْ يَتَقَدَّمْ منها على سبيلِ التفصيلِ).
شرح الآجرومية للدكتور: محمد بن خالد الفاضل (مفرغ)
القارئ: (باب منصوبات الأسماء:
المنصوبات
خمسة عشر، وهي: المفعول به، والمصدر، وظرف المكان والزمان، والحال،
والتمييز، والمستثنى، واسم لا، والمنادى، والمفعول من أجله، والمفعول معه،
وخبر كان وأخواتها، واسم إن وأخواتها، والتابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء:
النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل).
قال الدكتور محمد بن خالد الفاضل: (هذه
أبواب المنصوبات سردها المؤلف هنا وسيحاول أن يتحدث عن كل واحدٍ منها بحديث
موجز كما ذكر المرفوعات وتحدث عنها بحديث موجز نستعرض المنصوبات.
الأول هو:المفعول به.
والثاني هو:المصدر، ويريد به: المفعول المطلق.
والثالث هو:ظرف الزمان.
والرابع:ظرف المكان.
والخامس،الحال.
والسادس:التمييز.
والسابع: المستثنى.
والثامن:اسم (لا)-
هنا نقف، اسم (لا) لو نظرت وجدت أنه يدخل في إن وأخواتها لأننا ذكرنا أن
باب إن وأخواتها من العلماء من يعدها ستة، ومنهم من يعدها سبعة بإدخال
(لا)؛ لأنها تعمل نفس العمل، ومن العلماء من يعدها ثمانية بإدخال (عسى) إذا
اتصل بها ضمير النصب فاسم (لا) لو أدخلت مع إن وأخواتها لكان الأمر
صحيحاً.
- والمنادى: في بعض صوره
- والمفعول من أجله: -وهو الذي يسمى بالمفعول له-.
- والمفعول معه.
-وخبر كان وأخواتها.
- واسم إن وأخواتها.
-والتابع المنصوب.
في خبر كان وأخواتها يعني لو سرنا على طريقته في إفراد لا النافية للجنس لأفردنا
(ما)
الحجازية و(لا) و(لات) و(إن) المشبهات بليس أيضاً تستحق أن تفرد، وأيضاً
يمكن أن تفرد خبر أفعال المقاربة، إن كان نصبه تقديري على المحل؛ لأنه
جملة، بل بقي أيضاً مفعولي (ظن) وأخواتها، لكنه ربما تركها استغناءً بقوله
(المفعول به)؛ لأن المفعول به ربما دخل تحته المفعولان في باب ظن وأخواتها.
والتابع المنصوب وهو أربعة أشياء:
- النعت.
- والعطف (عطف البيان، وعطف النسق).
- والتوكيد.
- والبدل.
هذه الأبواب سنبدأ بأخذها واحداً واحداً ابتداءً من باب المفعول به).
العناصر
منصوبات الأسماء
مقدمة:
سبب تأخير المؤلف لباب المنصوبات عن باب المرفوعات
سبب تقديم المؤلف للمنصوبات على المجرورات
ذكر المؤلف المنصوبات إجمالاً ثم ذكرها تفصيلاً، وهي طريقة المتأخرين
سبب ترجيح طريقة المتأخرين على طريقة المتقدمين
سبب تقديم المؤلف الكلام على (المفعول به) على سائر المنصوبات
منصوبات الأسماء أربعة عشر
1 ـ المفعول به، نحو: (ضربت زيداً)
2 ـ المصدر، نحو: (ضربت ضرباً)
3ـ ظرف الزمان، نحو: (صمت يوماً)
4- ظرف المكان، نحو: (جلست أمام الشيخ)
5- الحال، نحو: (جاء زيد راكباً)
6 ـ التمييز نحو: (طاب محمد نفساً)
7ـ المستثنى إذا كان الكلام تاماً موجباً، نحو: (قام القوم إلا زيداً)
8- اسم (لا) النافية للجنس نحو: (لا رجل في الدار)
9 ـ المنادى في حال النصب، نحو: (يا عبد الله)
10ـ المفعول لأجله، نحو: (ضربت ابني تأديباً)
11ـ المفعول معه، نحو: (سرت والنيلَ)
12ـ خبر(كان)، نحو: (كان زيد قائماً)
13- اسم (إن) نحو: (إن زيداً قائم)
14- التابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء:
نعت المنصوب، نحو: (رأيت زيداً العاقل)
المعطوف على منصوب، نحو: (رأيت زيداً وبكراً وخالداً)
توكيد المنصوب، نحو: (اجمع الأحباء كلهم)
البدل من المنصوب، نحو: (رأيت زيداً أخاك)
استدراك: إفراد المصنف (لا) النافية للجنس يقتضي ذكر بعض المنصوبات التي لم يذكرها، مثل:
(ما) الحجازية
(لا) و(لات) و(إن) المشبهات بليس
خبر أفعال المقاربة
مفعولا (ظن وأخواتها)، وقد يعتذر بأنه استغنى عنها بذكر المفعول به
الأسْئِلةٌ
س1: مَا هُوَ المفعولُ بهِ؟
س2: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المَفْعُولُ بهِ؟
س3: مَا هُوَ الظَّاهرُ؟ مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ للمَفْعُولِ بهِ الظَّاهرِ.
س4: مَا هُوَ المضمَرُ؟
س5: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المضمَرُ؟
س6: مَا هُوَ المضمرُ المُتَّصلُ؟
س7: كمْ لفظاً للمضمرِ المُتَّصلِ الذي يقعُ مفعولاً بهِ؟
س8: مَا هُوَ المضمرُ المنفصلُ؟
س9: كمْ لفظاً للمضمرِ المنفصلِ الذي يقعُ مفعولاً بهِ؟
س10: مَا الذي يجبُ أن يفصلَ بهِ بيْنَ الفِعْلِ وياءِ المُتكلِّمِ؟
س11: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ للمضمرِ المُتَّصلِ الواقعِ مفعولاً بهِ،
وبثلاثةِ أمثْلِةٍ أخرَى للمضمرِ المنفصلِ الواقعِ مفعولاً بهِ.
أعْرِب الأمثْلِةَ الآتيَةَ:
{فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ}.
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بهِ شيئاً}.
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى
لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.
يَجْزُونَ مِنْ ظُلْمِ أهْلِ الظُّلْمِ مَغْفِرَةً وَمِنْ إِساءَةِ أَهلِ السُّوءِ إِحساناً
س12: مَا هُوَ المصدرُ؟
س13: مَا هُوَ المفعولُ المطلقُ؟
س13: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المَفْعُولُ المطلقُ مِن جهةِ مَا يُرادُ منْهُ؟
س14: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المَفْعُولُ المطلقُ مِن حيْثُ موافقُتُهُ لعاملِهِ وعدمهَا؟
س15: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ للمَفْعُولِ المطلقِ المؤكِّدِ لعاملِهِ.
س16: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ للمَفْعُولِ المطلقِ المبيِّنِ لنوعِ العاملِ.
س17: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ لِلمَفْعُولِ المطلقِ المبيِّنِ للعددِ.
س18: مثِّلْ بثلاثَةِ أمثْلِةٍ لمَفْعُولٍ مطلقٍ مَنْصُوبٍ بعَامِلٍ مِن
لفظِهِ، أمثْلِةٍ لمَفْعُولٍ مطلقٍ مَنْصُوبٍ بعَامِلٍ مِن معناهُ.