ب: الخبر
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَالخَبَرُ قِسْمَانِ:
مُفْرَدٌ، وَغَيْرُ مُفْرَدٍ.
فَالمُفْرَدُ نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ قَائِمٌ، والزَّيْدانِ قَائِمَانِ، والزَّيْدون قَائِمُونَ.
وَغَيْرُ المُفْرَد أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
الجَارُّ وَالمَجْرُورُ، وَالظَّرْفُ، وَالفِعْلُ مَعَ فَاعِلِهِ، وَالمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ في الدَّارِ، وَزَيْدٌ عِنْدَكَ، وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ، وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ).
التحفة السنية للشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَالخَبَرُ قِسْمَانِ(1):
مُفْرَدٌ(2)، وَغَيْرُ مُفْرَدٍ(3).
فَالمُفْرَدُ نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ قَائِمٌ، والزَّيْدانِ قَائِمَانِ، والزَّيْدون قَائِمُونَ.
وَغَيْرُ المُفْرَد أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
الجَارُّ وَالمَجْرُورُ، وَالظَّرْفُ، وَالفِعْلُ مَعَ فَاعِلِهِ، وَالمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ في الدَّارِ، وَزَيْدٌ عِنْدَكَ، وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ، وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ).
الشرح:
قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد (ت: 1392هـ): (أقسام الخبر
(1)ينقسمُ الخبرُ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُ خبرٌ مُفْرَدٌ.
والثَّانِي خبرٌ غيرُ مُفْرَدٍ.
(2) والمُرَادُ بالمُفرَدِ هنا: مَا ليْسَ جملةً ولا شبيهاً بالجملةِ،
نحوُ: (قائمٌ) مِنْ قوْلِكَ: (مُحَمَّدٌ قَائِمٌ).
(3) وغيرُ المُفرَدِ نوعانِ:
-جملةٌ.
-وشبهُ جملةٍ.
والجملةُ نوعانِ:
-جملةٌ اسميةٌ.
-وجملةٌ فعليةٌ.
فالجملةُ الاسميَّةُ هِيَ: مَا تألَّفتْ مِن مبتدأٍ وخبرٍ، نحوُ: (أَبُوهُ كَرِيمٌ) مِنْ قوْلِكَ: (مُحَمَّدٌ أَبُوهُ كَرِيمٌ).
والجملةُ الفِعْليةُ:
مَا تألَّفتْ مِن فِعْلٍ وفَاعِلٍ أوْ نائبِهِ، نحوُ: (سَافَرَ أَبُوهُ)
مِنْ قوْلِكَ: (مُحَمَّدٌ سَافَرَ أَبُوهُ) ونحوُ: (يُضْرَبُ غُلامُهُ)
مِنْ قوْلِكَ: (خَالِدٌ يُضْرَبُ غُلامُهُ).
فإنْ كانَ الخبرُ جملةً فلا بدَّ لهُ مِن رابطٍ يربطُهُ بالمبتدأِ:
-إمَّا ضميرٍ يعودُ إلَى المبتدأِ، كمَا سمعتَ فِي الأمثْلِةِ. أعْرِب الجملَ الآتيَةَ: فِي محلِّ رفْعٍ خبرُ المبتدأِ الأوَّلِ. والكافُ ضميرُ مُخاطَبٍ مضافٌ إليْهِ مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ خفضٍ).
-وإمَّا اسْمِ إشارةٍ نحوُ: (مُحَمَّدٌ هَذَا رَجُلٌ كَرِيمٌ).
وشبهُ الجملةِ نوعانِ أيضاً:
الأوَّلُ: الجَارُّ والمجرورُ، نحْوُ: (فِي المَسْجِدِ) مِنْ قوْلِكَ: (عَلِيٌّ فِي المَسْجِدِ).
والثَّانِي:الظّرفُ، نحوُ: (فَوْقَ الغُصْنِ) مِنْ قوْلِكَ: (الطَّائِرُ فَوْقَ الغُصْنِ).
ومنْ ذلكَ تعلَمُ أنَّ الخبرَ عَلَى التّفصيلِ خمسةُ أنواعٍ:
-مُفْرَدٌ.
- وجملةٌ فعليةٌ.
-وجملةٌ اسميةٌ.
-وجارٌّ مَعَ مجرورٍ.
-وظرفٌ.
تدريبٌ عَلَى الإعراِبِ
الجوابُ:
1-(محمَّدٌ قائمٌ)
محمَّدٌ: مبتدأٌ مرفُوعٌ بالابتداءِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ فِي آخِرِهِ.
قائمٌ: خبرُ المبتدأِ مرفُوعٌ بالمبتدأِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ ظَاهِرةٌ فِي آخرِهِ.
2-(محمَّدٌ حضرَ أبُوهُ)
محمَّدٌ: مبتدأٌ.
حضرَ: فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ من الإعْرَابِ.
أبو: فَاعِلُ حضرَ، مرفُوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ؛ لأنَّهُ من الأسماءِ الخَمْسَةِ.
وأبُو مضافٌ.
والهاءُ:مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ خفضٍ.
والجملةُ
من الفِعْلِ والفَاعِلِ فِي محلِّ رفْعٍ خبرُ المبتدأِ، والَّرابطُ بيْنَ
الخبرِ والمبتدأِ هُوَ الضَّميرُ الواقعُ مضافاً إليْهِ فِي قوْلِكَ
(أبُوهُ).
3-(محمَّدٌ أبُوهُ مسافرٌ)
محمَّدٌ: مبتدأٌ أوَّلُ، مرفُوعٌ بالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.
أبو: مبتدأٌ ثانٍ مرفُوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ لأنَّهُ من الأسماءِ الخَمْسَةِ.
وأبو مضافٌ.
والهاءُ مضافٌ إليْهِ.
مسافرٌ: خبرُ المبتدأِ الثَّانِي.
وجملةُ المبتدأِ الثَّانِي وخبرُهُ
4-(محمَّدٌ فِي الدَّارِ)
محمَّدٌ: مبتدأٌ.
فِي الدَّارِ: جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ بمحذوفٍ خبرُ المبتدأِ.
5-(محمَّدٌ عندَكَ)
محمَّدٌ: مبتدأٌ.
عنْدَ: ظرفُ مكانٍ متعلِّقٌ بمحذوفٍ خبرُ المبتدأِ.
وعنْدَ مضافٌ.
حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَالخَبَرُ قِسْمَانِ:
-مُفْرَدٌ.
-وَغَيْرُ مُفْرَدٍ(1).
فَالمُفْرَدُ نَحْوَ قَوْلِكَ: (زَيْدٌ قَائِمٌ) وَ(الزَّيْدانِ قَائِمانِ)، وَ(الزَّيدونَ قَائِمُونَ)(2).
وَغَيْرُ المُفْرَدِ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
-الجَارُّ وَالمَجْرُورُ.
-وَالظَّرْفُ(3).
-وَالفِعْلُ مَعَ فَاعِلِهِ.
-وَالمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ(4).
نَحْوُ قَوْلِكَ:
(زَيْدٌ في الدَّارِ)، وَ(زَيْدٌ عِنْدَكَ)(5)، وَ(زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ)، وَ(زَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ)(6) ).
الشرح:
قال الشيخ عبد الرحمن بن
محمد بن قاسم العاصمي (ت: 1392هـ): ( (1) والمرادُ
بالمفردِ هنا: ما ليسَ بجملةٍ ولا شبيهًا بالجملةِ، ولو كان مثنًّى أو
مجموعًا فإنَّهُ في هذا البابِ يسمَّى مفردًا، كما مثَّلَ به. (2) فالخبرُ في هذه الأمثلةِ مفردٌ، وإن كان مُثنًّى أو مجموعًا. - الجارُّ والمجرورُ. (4) أي: - الفعلُ مع فاعلِهِ الظَّاهرِ، أو المضمرِ. (5) فزيدٌ مبتدأٌ، وفي الدَّارِ جارٌّ ومجرورٌ. (6) فزيدٌ مبتدأٌ. فإمَّا أن يكونَ: وهذا إذا لم تكنِ الجملةُ عينَ المبتدأ في المعنى، فإنْ كانَتْ كذلك فلا تحتاجُ إلى رابطٍ، كقولِهِ تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وكنطقي: اللهُ حسبي، فجملةُ الخبرِ في المثالين، هو عينُ المبتدأ في المعنى).
وهما شبهُ الجملةِ.
وضابطُ التَّامِّ هو:الَّذي تَتِمُّ به الفائدةُ، من غيرِ ملاحظةِ متعلِّقِهِ.
وذان هما الجملةُ.
وجاريتُهُ ذاهبةٌ مبتدأٌ ثانٍ وخبرُهُ، وجملتُهُما في موضعِ رفعِ خَبَرِ المبتدأ الأَوَّلِ.
واعلمْ أنَّ الخبرَ إذا وَقَعَ جُملَةً، فلا بدَّ له من رابطٍ يربطُهُ مع المبتدأ؛ لئلاَّ تكونَ الجملةُ أجنبيَّةً منه.
- الضَّميرَ، كما في (أبوه)، والهاءِ في (جاريتِهِ).
-وقد يكونُ الرَّابطُ العمومَ، كـ (زيدٌ نعمَ الرَّجُلُ)؛ لأنَّ المبتدأَ فردٌ من أفرادِ الرَّجلِ.
-وقد يكونُ الرَّابطُ إعادةَ المبتدأ بلفظِهِ، كـ {الحاقَّةُ مَا الحَاقَّةُ}.
حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري
المتن:
قال ابن آجُرُّوم: أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَالخَبَرُ قِسْمَانِ:
مُفْرَدٌ(1)، وَغَيْرُ مُفْرَدٍ.
فَالمُفْرَدُ نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ قَائِمٌ، والزَّيْدانِ قَائِمَانِ، والزَّيْدون قَائِمُونَ.
وَغَيْرُ المُفْرَد أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
الجَارُّ وَالمَجْرُورُ، وَالظَّرْفُ(2)، وَالفِعْلُ مَعَ فَاعِلِهِ(3)، وَالمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ في الدَّارِ، وَزَيْدٌ عِنْدَكَ، وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ، وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ).
الشرح:
قال الشيخ عبد الله العشماوي الأزهري: ( (1) قوله: (والخبرُ قسمان: مفردٌ)
المرادُ بالمفردِ هنا ما ليسَ جملةً ولا شبيهًا بالجملةِ، فدخل فيه
المثنَّى والمجموعُ، فهما مفردان في بابِ المبتدأ والخبرِ بهذا الاعتبارِ.
(2) قوله: (وغيرُ المفردِ أربعةُ أشياءَ: الجارُّ والمجرورُ والظَّرفُ) وشرطُهُما أن يكونا تامّيْنِ.
والمرادُ بالتَّامِّ ما
يُفهَمُ معناه بدون متعلّقِهِ نحو قولِكَ: (زيدٌ عندك)، أو (في الدَّارِ)،
فالظَّرفُ هنا والجارُّ والمجرورُ تامَّان، بخلافِ النَّاقصِ وهو ما لا
يُفهَمُ معناه بدونِ متعلّقِهِ، كما في قولِكَ: (زيدٌ بك)، فإنَّه لا
يُفهَمُ معنى هذا إلا بذكرِ متعلّقِه كقولِكَ: (واثقٌ بك).
والَّذي اشتهرَ على ألسنةِ النّحاةِ أنَّ الجارَّ والمجرورَ هو الخبرُ وإن كان الأصحُّ خلافَهُ.
والحاصلُ أنَّ في هذه المسألةِ ثلاثةَ أقوالٍ:
- قيل:إنَّ الجارَّ والمجرورَ هو الخبرُ وحده. - وقيل:إنَّ المحذوفَ هو الخبرُ. - وقيل:هما معاً. والقولُ
بأنَّه المحذوفُ هو الرَّاجحُ، وتقديرُ المحذوفِ كائنٌ أو كانَ أو مستقرٌّ
أو استقرَّ، وتقديرُهُ اسمًا أولى، ليكونَ من بابِ الإخبارِ بالمفردِ،
لأنَّ الأصلَ في الخبرِ الإفرادُ. (3) قوله: (والفعلُ مع فاعلِهِ) كقولِكَ: (زيدٌ قام أبوه): فقام: فعلٌ ماضٍ. وأبو: فاعلٌ مرفوعٌ بالواو وهو مضافٌ. والهاء مضافٌ إليه. والجملةُ في محلِّ رفعٍ خبرُ المبتدأ. واعلمْ أنَّ الخبرَ إذا وقع جملةً لا بدّ له من رابطٍ يربطُهُ:-إمَّا الضّميرُ كما في المثالِ المتقدّمِ. -وإمَّا اسمُ الإشارةِ كما في قولِهِ تعالى: {ولباسُ التَّقوى ذلك خيرٌ}: فإنَّ اسمَ الإشارةِ مبتدأ ثانٍ. وخيرٌ: خبرُهُ. وجملةُ ذلك خيرٌ: في محلِّ رفعٍ خبرُ المبتدأ الَّذي هو لباسُ. -وقد يكونُ الرَّابطُ العمومَ كقولِكَ: (زيدٌ نعمَ الرّجلُ)، لأنَّ المبتدأَ فردٌ من أفرادِ الرّجلِ. -وقد يكونُ الرَّابطُ إعادةَ المبتدأ بلفظِهِ كقولِهِ تعالى: {الحاقَّةُ ما الحاقَّةُ}: فالحاقّةُ: مبتدأٌ أوَّلٌ. وما: مبتدأٌ ثانٍ. والحاقّةُخبرُهُ. والجملةُ في محلِّ رفعِ خبرٌ عن المبتدأ الأوَّلِ. فالرّابطُ
إعادةُ المبتدأ بلفظِهِ، وهذا كلُّهُ إذا لم تكن الجملةُ عينَ المبتدأ في
المعنى، فإن كانت كذلك فلا تحتاجُ إلى رابطٍ كقولِهِ -صلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ-: ((أفضلُ ما قلتُهُ أنا والنّبيّون من قبلي لا إلهَ إلا اللهُ)) وكما في قولِهِ تعالى: {قلْ هو اللهُ أحدٌ}:
فقولُهُ هو: مبتدأ أوَّلٌ. واللهُ: مبتدأ ثانٍ. وأحدٌخبرُ المبتدأ الثّاني. والمبتدأ الثّاني وخبرُهُ في محلِّ رفعٍ خبرُ المبتدأ الأوَّلِ، فجملةُ الخبرِ في المثالين هي عينُ المبتدأ في المعنى فلا تحتاجُ إلى رابطٍ).
شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي
قال الشيخ حسن بن علي الكفراوي الأزهري الشافعي (ت: 1202هـ): ( (والخبرُ):
الواوُ: حرفُ عطفٍ أوْ للاستئنافِ.
الخبرُ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(قِسمانِ): خبرُ المبتدأِ مرفوعٌ بالألِفِ نيابةً عن الضَّمَّةِ؛ لأنَّهُ مُثَنًّى.
والنونُ: عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المفرَدِ.
وألْ
في الخبرِ: للجنْسِ؛ فلذا صَحَّ الإخبارُ عنهُ بالمُثَنَّى، أوْ أنَّ
الخبرَ على حَذْفِ مُضَافٍ تقديرُهُ: ذُو قِسمَيْنِ، فحُذِفَ المضافُ
وأُقِيمَ المضافُ إليهِ مَقامَهُ.
(مُفْرَدٌ) بالرفعِ: بَدَلٌ مِنْ قسمانِ، وبدلُ المرفوعِ مرفوعٌ.
(وغيرُ) بالرفعِ: معطوفٌ على مُفْرَدٌ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ.
وغيرُ: مُضَافٌ. و
(مُفْرَدٍ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ.
يَعْنِي: أنَّ الخبرَ منْ حيثُ هوَ قسمانِ: والمرادُ بالْمُفْرَدِ هنا: ما ليسَ جُملةً ولا شَبَهَها. الفاءُ: فاءُ الفصيحةِ؛ لأنَّها أَفْصَحَتْ عنْ جَوابِ شرْطٍ مُقَدَّرٍ.
ثمَّ مَثَّلَ للشيئَيْنِ الشبيهَيْنِ بالجملةِ بقولِهِ: (نَحْوُ قَوْلِكَ: زيدٌ في الدارِ). وإعرابُ: نحوُ قولِكَ، كما تَقَدَّمَ.
-قِسْمٌ مُفْرَدٌ.
- وقِسمٌ غيرُ مُفْرَدٍ.
ومَثَّلَ للمُفْرَدِ بقولِهِ: (فالْمُفْرَدُ):
والمفرَدُ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالضمَّةِ.
و (نَحْوُ): خبرُ المبتدأِ مرفوعٌ أيضًا بالضمَّةِ الظاهِرَةِ.
(زيدٌ): مبتدأٌ.
و (قائمٌ): خبرُهُ.
(و) كذلكَ:
(الزَّيْدانِ قائمانِ، والزَّيْدُونَ قائمونَ): فالزيدانِ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالألِفِ نيابةً عن الضَّمَّةِ؛ لأنَّهُ مُثَنًّى.
وقائمانِ: خبرُهُ مرفوعٌ أيضًا بالألِفِ؛ لأنَّهُ مُثَنًّى.
والزيدونَ:
مبتدأٌ.وقائمونَ: خبرُهُ مرفوعٌ، كُلٌّ منهما بالواوِ لأنَّهُ جَمْعُ
مذَكَّرٍ سالِمٌ. فالخبرُ في هذهِ الأمثلةِ الثلاثةِ مُفْرَدٌ؛ لأنَّهُ
ليسَ جُملةً ولا شَبَهَها.
وذَكَرَ غيرَ الْمُفْرَدِ بقولِهِ:
(وغيرُ): الواوُ: حرفُ عطفٍ أوْ للاستئنافِ.
غيرُ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالضمَّةِ.
وغيرُ: مُضَافٌ.
و (المفْرَدِ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ.
(أَرْبَعَةُ): خبرُ المبتدأِ مرفوعٌ بالضمَّةِ.
وأربعةُ: مُضَافٌ.
و (أشْيَاءَ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالفتحةِ نيابةً عن الكسرةِ؛ لأنَّهُ اسمٌ لا يَنْصَرِفُ.
والمانعُ لهُ مِن الصَّرْفِ: ألِفُ التأنيثِ المَمْدُودَةُ.
(الجارُّ): بَدَلٌ مِنْ أربعةُ؛ بَدَلُ بعضٍ مِنْ كُلٍّ، وبدلُ المرفوعِ مرفوعٌ.
(والمجرورُ): معطوفٌ على الجارُّ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ.
(والظرْفُ): معطوفٌ أيضًا على الجارُّ، والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ.
(والفعلُ): معطوفٌ أيضًا على الجارُّ مرفوعٌ بالضمَّةِ.
(معَ): ظرفُ مكانٍ منصوبٌ على الظرفيَّةِ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ حالٍ من الفعلِ. ومعَ: مُضَافٌ.
و (فاعلِهِ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ الظاهرةِ.
وفاعلِ: مُضَافٌ.
والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الكسرِ في مَحَلِّ جرٍّ.
(والمبتدأُ): معطوفٌ أيضًا على الجارُّ مرفوعٌ بضَمَّةٍ ظاهرةٍ؛ إنْ قُرِئَ بالهمزةِ، أوْ مُقَدَّرَةٍ على الألِفِ؛ إنْ قُرِئَ بالألِفِ.
(معَ): ظرفُ مكانٍ منصوبٌ على الظرفيَّةِ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ في مَحَلِّ نَصْبٍ على الحالِ من المبتدأُ. ومعَ: مُضَافٌ.
و (خبرِهِ): مُضَافٌ إليهِ مجرورٌ بالكسرةِ.
وخبرِ: مُضَافٌ.
والهاءُ: مُضَافٌ إليهِ مَبْنِيٌّ على الكسرِ في مَحَلِّ جرٍّ.
شيئانِ في الجملةِ، وهما:
-الفعلُ معَ فاعلِهِ.
- والمبتدأُ معَ خبرِهِ.
وشيئانِ في شَبَهِها، وهما:
-الجارُّ معَ مجرورِهِ.
- والظرْفُ.
ويُشْتَرَطُ في هذَيْنِ أنْ يكُونَا تَامَّيْنِ، وهما
اللَّذَانِ يُفْهَمُ معناهما مِنْ غيرِ تَوَقُّفٍ على مُقَدَّرٍ محذوفٍ،
فلا يَجوزُ أن يَقَعَ الجارُّ والمجرورُ خبرًا في نَحْوِ: (زَيْدٌ بكَ)؛
لِتَوَقُّفِهِ على مُقَدَّرٍ محذوفٍ، وهوَ وَاثِقٌ بكَ، مَثلاً.
ولا بالظَّرْفِ في قولِكَ: (زيدٌ أمسِ)؛ لتَوَقُّفِهِ على مُقَدَّرٍ محذوفٍ، وهوَ ذاهبٌ أمْسِ.
وزيدٌ: مبتدأٌ).
شرح الآجرومية للدكتور: محمد بن خالد الفاضل (مفرغ)
القارئ: (الخبر:-
قال: الخبر قسمان: مفرد، وغير مفرد:-).
قال الدكتور محمد بن خالد الفاضل: (هنا يحسن في كلمة مفرد أن
ننبه إلى ما يقابله، كما أشرنا، المفرد هنا ماذا يريد به؟ ماذا يريد في
قوله: الخبر قسمان: مفرد وغير مفرد؟ ما مراده بالمفرد هنا؟… تفضل … هنا
مراده به ما ليس بجملة ولا شبه جملة.
وليس معني ذلك أن الخبر
مفرد، أي أنه لا يقع مثنى لا، الخبر من خصائصه أنه مفرد، لكنه يقع مثنى،
وليس المراد مفردا ليس مضافا، فالخبر أيضًا قد يقع مضافا، وإنما المراد هنا
أن الخبر هنا نوعان: إما مفرد، ويدخل في كلمة مفرد هنا المثنى والجمع
والمضاف أيضًا، أو ليس بمفرد، ويريد به الجملة، أو شبه الجملة.
فالمفرد نحو: زيد قائم،
ونحو الزيدان قائمان، ونحو الزيدون قائمون، يشمل قوله: مفرد؛ لأنه أراد
بغير المفرد الجملة وشبه الجملة فقط، وغير المفرد أربعة أشياء: الجار
والمجرور، والظرف، وهذان يدخلان تحت شبه الجملة.
الجار والمجرور والظرف
يدخلان تحت نوع واحد، يسمى شبه الجملة، والفعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره،
وهذان يدخلان تحت نوع واحد، وهو الجملة، فالخبر إذن إما مفرد أو شبه جملة
أو جملة، المفرد تحته المثنى والجمع، والمضاف وشبه الجملة تحته الظرف
والجار والمجرور، والجملة تحته الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
وغير المفرد أربعة أشياء:
الجار والمجرور، الجار والمجرور مثل: محمد في الدار ، محمد في المسجد ،
محمد في المنزل، والظرف مثل ماذا؟ نعم … محمد أمام المسجد، هذا صحيح، أو
محمد عندك، الطائر فوق الغصن، وغير ذلك من الظروف، وهي كثيرة.
والجملة نوعان -كما قلنا-: فعلية
واسمية، الجملة الفعلية مَثَّلَ لها هو بقوله: الفعل مع فاعله، الفعل مع
فاعله، مثاله هنا: زيد قام أبوه ، إذا جئت تعرب هذه الجملة ماذا تقول؟
تقول: زيد مبتدأ، وقام فعل ماض ، وأبوه فاعل، والضمير مضاف إليه، والجملة
من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ "زيد" فهي إذن مرفوعة محلا لا
لفظًا؛ لأنها جملة يعني: لا يتأتى بها الرفع اللفظي.
والجملة الاسمية هي
المكونة من مبتدأ وخبر، فتقول: زيد جاريته ذاهبة، إذا جئت تعرب ماذا تقول؟
تقول: زيد مبتدأ، جاريته مبتدأ آخر وهو مضاف، والهاء مضاف إليه، ذاهبة خبر
المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره، الجملة المتكونة منهما هي خبر
المبتدأ الأول الذي هو "زيد".
طيب إذا نظرتم إلى الجملة
إذا وقعت خبرًا مثل: زيد قام أبوه، وزيد جاريته ذاهبة -وجدت أنها في هذين
المثالين وما أشبهما قد اتصلت بضمير يربطها بالمبتدأ؛ لكي يصح الإخبار بها
عنه، يعني: لا يصح أن تخبر بمبتدأ ، أو عن المبتدأ بجملة أجنبية عنه
نهائيًا.
يعني: مثلًا: لا يصح أن
نقول: محمد سافرعلي ، هل جملة "سافر علي" من الفعل والفاعل يصح أن تكون
خبرا لمحمد، لا يصح؛ لأنه انعدمت الفائدة، ليس هناك رابط يربط بين هذه
الجملة والمبتدأ؛ ولذلك اشترطوا في الجملة إذا وقعت خبرًا أن تشتمل على
رابط يربطها بهذا المبتدأ الذي وقعت خبرًا عنه.
والرابط أنواع: لكن أكثرها
وأشهرها هو الضمير، تقول: محمد قام أبوه، أبوه الهاء هذه ترجع إلى من؟ إلى
محمد، لكن لا يصح أن تقول: محمد قام أبو علي؛ لأن هذه شيء، وهذه شىء، ولم
يحصل فائدة من الإخبار بهذه الجملة، ولا بد من الضمير حتى وإن طالت الجملة،
حتى لو طالت الجملة التي أخبر بها فلا بد أن تشتمل ولو في نهايتها بعد
سطرين على ضمير يربطها بهذا المبتدأ.
إذا اشتملت على ضمير
يربطها بهذا المبتدأ صح الإخبار بها سواء كانت جملة اسمية أو كانت جملة
فعلية، فإن عدم فيها هذا الضمير، وهذا الرابط صارت أجنبية عن هذا المبتدأ،
ولم يصح الإخبار بها عنه، لو قلت: محمد قام أبو علي ، هذا الكلام صحيح أو
غير صحيح؟ غير صحيح ولو أضفت إليها كلمة أخرى أصحح بها هذا الكلام لصحت، لو
قلت: محمد قام أبو علي في داره ، في دار محمد صح هذا الكلام.
ولو قلت: محمد قام أبو علي
، وأبو صالح، وذهب إلى أبي فلان وجئت لك بسطرين، ثم قلت جئت بضمير يربطها
بمحمد، فقلت ليزور محمد ، اتصل بمحمد في دار محمد ، أو نحو ذلك، ضمير يرتبط
بهذا المبتدأ المتقدم صح الإخبار بها.
فإن عدم هذا الضمير فإنه
لا يصح الإخبار بها، سواء طالت أو قصرت، طبعًا الرابط ليس دائمًا هو
الضمير، وإنما الضمير هو الغالب والكثير جدًا، هناك روابط أخرى تقوم مقام
الضمير، لكن استعمالها قليل ، من ذلك الإشارة إليه مثلًا، لو ضمنت الجملة
الواقعة خبرا إشارة إلى المبتدأ المتقدم يكفي.
نحن يهمنا أن تربطها بهذا المبتدأ المتقدم بأي شكل حتى إشارتك إليه كافية، كما في قوله ، يمثلون لذلك بقوله -تعالى-: {ولباس التقوى ذلك خير}; {ذلك خير } هنا فيه إشارة للباس , وجملة{ذلك خير }هذه المكونة من مبتدأ وخبر في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو لباس، كيف صح الإخبار بها عنه؛ لأنها تضمنت الإشارة إليه.
من الروابط -أيضًا- التي
يصح بها أن يخبر بالجملة الاسمية والفعلية عن مبتدأ إعادة المبتدأ بلفظه
يعني: إذا أعدت المبتدأ بلفظه ومعناه، أو بمعناه فقط، فإنه حينئذ هذه
الإعادة بمنزلة الضمير، يعني: أنك ربطت بين الأول والثاني ، كما في قوله
-تعالى-: { الحاقة .ما الحاقة} وقوله تعالى{القارعة. ما القارعة}
ما إعراب { الحاقة. ما الحاقة}؟,
نعم: "ما" اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ثان. نعم. و"الحاقة"
الثانية خبر المبتدأ الثاني الذي هو "ما" نعم ، والجملة في محل رفع خبر
المبتدأ الأول الذي هو "الحاقة".
الجملة الاسمية {ما الحاقة}:
المكونة من مبتدأ وخبر هنا ليس فيها ضمير يربطها بالمبتدأ الأول، لكنها
تضمنت إعادة للمبتدأ الأول بلفظه، فهي إذن رُبِطَتْ بالمبتدأ الأول بلفظه
وبمعناه، فلا داعي للضمير حينئذ.
إذن الحاصل أن الجملة إذا
وقعت خبرًا، سواء كانت جملة اسمية أو فعلية فإنه لا بد فيها من رابط يربطها
بالمبتدأ … كذلك بالنسبة للظرف والجار والمجرور. الظرف والجار والمجرور لا
بد فيهما من أن يكونا مختصين. ما معنى مختصين؟ أي أنه يتم الكلام بهما دون
النظر إلى متعلقيهما، يعني: الكلام بهما تام لا يحتاج إلى ذكر المتعلق
حينما تقول: زيد في الدار، الكلام كامل الآن.
وإذا جئت تعرب تقول: "زيد"
مبتدأ، و"في الدار" جار ومجرور خبر ، هذا إعراب فيه تسامح وتجوز، لكنه في
الصحيح ، التركيب الأصلي أن الجار والمجرور ليس هو الخبر، وإنما هو متعلق
بمحذوف، هذا المحذوف هو الخبر.
ما معنى قولك: زيد في
الدار، معناها: زيد كائن أو مستقر في الدار، أو زيد استقر، أو وجد في
الدار، فهو متعلق بمحذوف خبر، لكن هذا المحذوف الكلام بدونه يتم، ويتضح
المعنى؛ ولذلك صح الإخبار بالجار والمجرور هنا "في الدار" وبالظرف "عندك"
إذا قلت: زيد عندك ، معناها: زيد استقر عندك، أو وجد عندك، أو كان عندك، أو
نحو ذلك ، فهو متعلق بمحذوف خبر كان، هذا المحذوف الكلام بدونه تام دون أن
تذكر هذا المتعلق.
فإذا كان الظرف والجار
والمجرور يتم الكلام به بدون ذكر متعلقه صح الإخبار به، يكون حينئذ ظرفًا
تامًا، فإن كان ظرفًا ناقصًا يعني: لا يتم إلا بذكر متعلقه، كما إذا قلت
مثلًا: زيد بك، الآن "بك" جار ومجرور ، هل يصح، هل تم الكلام بها كما يتم
الكلام بقولك زيد في الدار؟ لم يتم لأن الظرف هنا غير تام، محتاج إلى
متعلقه؛ لأعرف ماذا هل زيد مر بك، أو زيد معجب بك، أو زيد متعلق بك.
يعني: الأمر عندي ليس
واضح، فالجار والمجرور هنا غير تام؛ لذلك لا يصح الإخبار به، فمن شرط
الإخبار بالجار والمجرور أن يكونا تامين، أي: أن تحصل الفائدة بهما بدون
حاجة إلى ذكر متعلقهما، أما الجار والمجرور الذي لا يستغني عن متعلقه؛
ليتضح به المعنى، فإنه لا يصح الإخبار به إلا أن يذكر معه المتعلق الذي
تعلق به).
العناصر
ثانياً: الخبر
بيان معنى (الخبر)
تعريف (الخبر) لغة
تعريف (الخبر) اصطلاحاً
(الخبر) اصطلاحاً: هو الاسم المرفوع المسند إليه
بيان محترزات تعريف (الخبر)
أنواع الخبر:
النوع الأول: الخبر المفرد
المراد بـ(المفرد) هنا: ما ليس بجملة ولا شبه جملة
قد يكون الخبر مثنى أو جمعاً أو مضافاً
النوع الثاني: الجملة، وهي نوعان:
النوع الأول: الجملة الاسمية
النوع الثاني: الجملة الفعلية
تنبيه: إذا كان الخبر جملة فلا بد له من رابط يربطه بالمبتدأ
الروابط التي تربط بين الجملة والمبتدأ:
الرابط الأول: الضمير العائد إلى المبتدأ
مثال الرابط الأول: (محمد قام أبوه)
الرابط الثاني: الإشارة إلى المبتدأ
مثال الرابط الثاني: (ولباس التقوى ذلك خير)
الرابط الثالث: العموم
مثال الرابط الثالث: (زيد نعم الرجل)
الرابط الرابع: إعادة المبتدأ بلفظه
مثال الرابط الرابع: (الحاقة ما الحاقة)
فائدة: إذا كانت الجملة عين المبتدأ في المعنى فلا تحتاج إلى رابط نحو: (قل هو الله أحد)
النوع الثالث: شبه الجملة، وهو أنواع:
النوع الأول: الجار والمجرور
مثال الجار والمجرور: (محمد في الدار)
النوع الثاني: الظرف
مثال الظرف: (محمد أمام المسجد)
الظرف والجار والمجرور لا بد أن يكونا مختصين
معنى كونهما (مختصين): أن الكلام بهما تام لا يحتاج إلى ذكر المتعلق
النوع الثالث: الفعل مع فاعله
مثال الفعل مع فاعله: (زيد قام أبوه)
النوع الرابع: المبتدأ مع خبره
مثال المبتدأ مع خبره: (زيد جاريته ذاهبة)
تنبيهات:
المبتدأ يقع مفرداً ومثنى وجمعاً، وكذلك الخبر
تجب المطابقة بين المبتدأ والخبر في الإفراد والتثنية والجمع
علامة إعراب المبتدأ قد تكون حركة، وقد تكون حرفاً
الأسْئِلةٌ
س1: مَا هُوَ المبتدأُ؟
س2: مَا هُوَ الخبرُ؟
س3: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المبتدأُ؟
س4: مثِّلْ لِلمبتدأِ الظَّاهرِ، مثِّلْ لِلمبتدأِ المضمرِ.
س5: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ المضمرُ الذي يقعُ مبتدأً؟
س6: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ الخبرُ الجملةُ؟
س7: إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ الخبرُ شبهُ الجملةِ.
س8: مَا الذي يربطُ الخبرَ الجملةَ بالمبتدأِ؟
س9: فِي أيِّ شىءٍ تجبُ مطابقةُ الخبرِ للمبتدأِ.
س10: مثِّلْ لِكلِّ نوعٍ مِن أنْوَاعِ الخبرِ بمثاليْنِ.