الدروس
course cover
3-الألف
3 Nov 2008
3 Nov 2008

5014

0

0

course cover
الآجرومية

القسم الأول

3-الألف
3 Nov 2008
3 Nov 2008

3 Nov 2008

5014

0

0


0

0

0

0

0

3-الألف

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَأَمَّا الألفُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْعِ في تَثْنِيَةِ الأَسْماءِ خَاصَّةً).

هيئة الإشراف

#2

5 Nov 2008

التحفة السنية للشيخ: محمد محيي الدين عبد الحميد

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَأَمَّا الألفُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْعِ في تَثْنِيَةِ الأَسْماءِ خَاصَّةً)(1).


الشرح:

قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد (ت: 1392هـ): (نيابة الألف عن الضمة:
(1) تكونُ الألفُ عَلامَةً عَلَى رفْعِ الكلِمَةِ فِي موضعٍ واحدٍ، وهُوَ الاسْمُ المُثنَّى،
نحوُ: (حَضَرَ الصَّدِيقَانِ):

فالصَّديقانِ: مُثنًّى، وهُوَ مرفُوعٌ لأنَّهُ فَاعِلٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الألفُ نيابةً عن الضَّمَّةِ.

والنُّونُ :عِوَضٌ عن التّنوينِ فِي قوْلِكَ: صديقٌ، وهُوَ الاسْمُ المُفرَدُ.

والمُثنَّى هُوَ: كلُّ اسْمٍ دلَّ عَلَى اثنيْنِ أو اثنتَيْنِ، بزيادةٍ فِي آخِرِهِ، أغْنَتْ هذِهِ الزِّيادةُ عن العاطفِ والمعطوفِ، نحْوُ (أَقْبَلَ العُمَرَانِ، وَالهِنْدَانِ).

فالعُمَرانِ: لفظٌ دلَّ عَلَى اثنيْنِ، اسْمُ كلِّ واحدٍ منهمَا عُمَرُ، بسببِ وجودِ زيادةٍ فِي آخرِهِ، وهذِهِ الزِّيادةُ هِيَ الألفُ والنُّونُ، وَهِيَ تُغْنِي عن الإتيانِ بواوِ العطفِ وتكريرِ الاسْمِ، بحيْثُ تقُولُ: (حَضَرَ عُمَرُ وَعُمَرُ).

وكذلكَ الهِندانِ؛

فهُوَ لفظٌ دالٌّ عَلَى اثنتَيْنِ، كلُّ واحدةٍ منهمَا اسمُهَا هنْدٌ.

وسببُ دلالتِهِ عَلَى ذلكَ زيادةُ الألفِ والنُّونِ فِي المِثالِ،

ووجودُ الألفِ والنُّونِ يُغنيكَ عن الإتيانِ بواوِ العطفِ، وتكريرِ الاسْمِ، بحيْثُ تقُولُ: (حَضَرَتْ هِنْدٌ وَهِنْدٌ).

هيئة الإشراف

#3

5 Nov 2008

حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَأَمَّا الألفُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْعِ
في تَثْنِيَةِ الأَسْماءِ خَاصَّةً(1)
).


الشرح:

قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي (ت: 1392هـ): ( (1) أي: وأمَّا الألفُ فتكونُ علامةً للرَّفعِ نيابةً عن الضَّمَّةِ في موضعٍ واحدٍ:
في تثنيةِ الأسماءِ خاصَّةً، أي: في الأسماءِ المثنَّاةِ.
وحدُّ المثنَّى اصطلاحًا: لفظٌ دلَّ على اثنينِ وأغنى عن المتعاطفينِ، بزيادةٍ في آخرِهِ، صالحٌ للتَّجريدِ وعطفِ مثلِهِ عليهِ.

نحو: (جاءَ الزَّيدانِ).
-وكونُهُ لفظاً دلَّ على اثنينِ:أَخرجَ: ما دلَّ على واحدٍ، كزيدٍ. أو أكثرَ من اثنينِ كغلمانٍ.
-وكونُهُ أغنى عن المتعاطفينِ، فلا تقولُ: جاءَ زيدٌ وزيدٌ، بل تقولُ: جاءَ الزَّيدانِ.

-وكونُهُ بزيادةٍ في آخرِهِ:أخرجَ: ما دلَّ على اثنينِ، كشفعٍ.
-وكونُهُ صالحًا للتَّجريدِ:أخرجَ: كلا وكلتا، واثنانِ واثنتانِ.

-وبعطفِ مثلِهِ عليهِ: أخرجَ نحو: شمسان، فإنَّهُ مُلحَقٌ بـالمثنَّى.

وأُلحقَ بالمثنَّى:
-كلا وكلتا، إذا أضيفَا إلى الضَّميرِ.
-وكذا اثنانِ واثنتانِ مطلقًا.

وللمثنَّى شروطٌ جمعها بعضُهُم فقالَ:
شَرطُ المثنَّى أن يكونَ معربا
ومــفـردًا
مـــنـكـرًا
مــاركـبا

مـوافـقًافي اللفظِ والمـعنى
له ممــــاثـلٌ
لـم يـغـنِ عـنـه غـيـرُهُ

وقولُهُ:

معربًا: أخرجَ المبنيَّ.

ومفردًا:أخرجَ المثنَّى، والمجموعَ.

ومنكّراً: أخرجَ المعرفةَ.

وما ركِّبَ: أخرجَ: نحو بعلبكَ.

وموافقًا في اللفظِ والمعنى: أخرجَ البكرانِ والعمرانِ.

وله مماثلٌ: أخرجَ الشَّمسانِ.

ولم يغنِ عنه غيرُهُ: أخرجَ سواءان، استغناءً بسيَّان).

هيئة الإشراف

#4

6 Nov 2008

حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الله العشماوي الأزهري

المتن:

قال ابن آجُرُّوم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي (ت: 723هـ): (وَأَمَّا الألفُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْعِ(1) في تَثْنِيَةِ الأَسْماءِ خَاصَّةً(2) ).


الشرح:

قال الشيخ عبد الله العشماوي الأزهري: ( (1) قوله: (وأمَّا الألفُ فتكونُ علامةً للرَّفعِ): أي سواءً كانت:

-ظاهرة، كما في: (جاء الزَّيدان).

-أو مقدّرةً كقولِكَ: (جاء عبدَاللهِ) فإنَّ:

عبدَ:

فاعلٌ مرفوعٌ بالألفِ المحذوفةِ لالتقاءِ السّاكنين.

وعبدَ: مضافٌ.

ولفظُ الجلالةِ:

مضافٌ إليه، والمحذوفُ لعلّةٍ كالثّابتِ؛ لأنَّ أصلَهُ عبدانِ للهِ، فحُذِفَتِ النّونُ للإضافةِ، واللامُ للتَّخفيفِ فصار عبدا اللهِ، فالتقى ساكنان وهما الألفُ واللامُ، فحُذِفَتِ الألفُ لالتقاءِ السّاكنين فصارَ عبدَاللهِ، ومنه المثالُ المشهورُ في قولِهِ:

لقد طافَ عبدَ اللهِ بي البيتَ سبعةً = وحجّ مـِنى الـنّاسُ الكرامُ الأفاضلُ

وإعرابُهُ:

اللامُ:

موطّئةٌ للقسمِ.

وقد:

حرفُ تحقيقٍ.

وطاف:

فعلٌ ماضٍ، وعبدَ: فاعلٌ مرفوعٌ، ورفعُهُ الألفُ المحذوفةُ لالتقاءِ السّاكنين نيابةً عن الضّمّةِ لأنّه مثنًّى، لأنَّ أصلَهُ عبدان اللهِ، فحُذِفَتِ النّونُ للإضافةِ واللامُ للتّخفيفِ، فصار عبدا اللهِ، فالتقى ساكنان فحُذِفَتِ الألفُ لالتقاءِ السّاكنين، فصارَ عبدَاللهِ.

وبي البيتَ:

الباء: حرف جرّ، والياءُ: في محلِّ جرٍّ، والمجرورُ متعلّقٌ بطافَ.

والبيتَ:

مفعولٌ لطافَ، وسبعةً: تمييزٌ منصوبٌ بفتحةٍ ظاهرةٍ في آخرِهِ.

وحجَّ:

الواوُ: حرفُ عطفٍ.

وحجَّ:

معطوفٌ على طافَ مبنيٌّ على الفتحِ.

ومنًى:

مفعولٌ به منصوبٌ بفتحةٍ مقدّرةٍ على الألفِ.

والنّاسُ:

فاعلٌ مرفوعٌ بضمَّةٍ ظاهرةٍ في آخرِهِ.

والكرامُ:

صفةٌ للنّاسِ مرفوعٌ بضمَّةٍ ظاهرةٍ في آخرِهِ.

والأفاضلُ:

صفةٌ ثانيةٌ للنَّاسِ بضمَّةٍ ظاهرةٍ.

(2) قوله: (تثنيةٍ): مصدرٌ بمعنى المثنَّى، فهو من إطلاقِ المصدرِ وإرادةِ اسمِ المفعولِ.

وضابطُ المثنَّى:

كلُّ اسمٍ ناب عن اثنين وأغنى عن المتعاطفين بزيادةٍ في آخرِهِ صالحٌ للتَّجريدِ وعطفِ مثلِهِ عليه.

فقولُنَا: (كلُّ اسمٍ ناب عن اثنين): يشملُ:

- المثنَّى حقيقةً، كـ(الزيدان والعمران).

-والملحقَ به: كـ(الشَّمسان والقمران).

وقولُنَا:

(بزيادةٍ في آخرِهِ): وهي الألفُ والنّونُ.

وقولُنَا: (صالحٌ للتّجريدِ):

خرج به: كلا وكلتا واثنان واثنتان إذ لم يُسمعْ كِلٌ ولا كِلْتٌ.

وقولُنَا: (وعطفِ مثلِهِ عليه): يخرجُ به شمسان، فإنَّه ملحقٌ بالمثنَّى.

ثمَّ اعلمْ أنَّه يُشترطُ في المثنَّى شروطٌ ثمانيةٌ:

الأوَّلُ:

أن يكونَ معربًا.

فخرج بذلك: المبنيُّ كسيبويهِ فلا يُقالُ سيبويهان.

وأمَّا قولُهُم: ذان واللذان، فهو على صورةِ المثنَّى وليس مثنًّى حقيقةً.

والشَّرطُ الثَّاني:

أن يكونَ مفردًا.

فخرج بذلك: المثنَّى والمجموعُ فلا يُثنّيان.

الشَّرطُ الثّالثُ:

أن يكونَ منكَّرًا.

فخرج: المعرفةُ كزيدٍ، إذا كان باقيًا على علميّتِه، فلا يثنَّى إلا إذا قُصِدَ تنكيرُهُ.

الشّرطُ الرّابعُ:

أن يكونَ غيرَ مركَّبٍ.

فخرج:

بعلبكُّ فلا يُقالُ: بعلبكّان.

الشَّرطُ الخامسُ:

أن يكونَ موافقًا في اللفظِ.

فخرج بذلك:

البكران تثنيةُ أبي بكرٍ وعمرَ.

الشَّرطُ السَّادسُ:

أن يكونَ موافقًا في المعنى.

فخرجَ بذلك:

العمران تثنيةُ عَمْروٍ وعُمَرَ.

الشَّرطُ السَّابعُ:

أن يكونَ له مماثلٌ.

فخرج بذلك:

الشّمسانِ.

الشَّرطُ الثَّامنُ:

أن لا يغنيَ عنه غيرُهُ.

فخرج بذلك:

(سواءٌ) فإنَّها لا تُثنَّى فلا يُقالُ سواآن استغناءً بتثنيةِ (سي) فإنَّهم قالوا سيّان.

وممَّا يلحقُ بالمثنَّى:

(كلا) و(كلتا) لكنْ بشرطِ إضافتِهِما إلى الضَّميرِ.

تقولُ: جاء الرّجلانِ كلاهما.

فكلاهما:

توكيدٌ لـ(الرّجلان): مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الألفُ نيابةً عن الضّمّةِ؛ لأنَّه يلحقُ بالمثنَّى، والنّونُ عوضٌ عن التّنوينِ في الاسمِ المفردِ.

وكلا: مضافٌ، والهاءُ: مضافٌ إليه مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ، والميمُ حرفُ عمادٍ، والألفُ حرفٌ دالٌّ على التّثنيةِ.

وأمَّا إذا أُضيفَ إلى اسمٍ ظاهرٍ

فإنَّه يكونُ مقصورًا فيُعرَبُ بحركاتٍ مقدّرةٍ على الألفِ منَعَ من ظهورِهَا التّعذّرُ.

ومثالُهُ:

(جاءني كلا الرَّجلين):

جاء:

فعلٌ ماضٍ، والنّونُ للوقايةِ، والياءُ مفعولٌ به مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ نصبٍ.

وكلا:

فاعلٌ مرفوعٌ بضمَّةٍ مقدّرةٍ على الألفِ منَعَ من ظهورِهَا التّعذّرُ، وكلا مضافٌ والرّجلين مضافٌ إليه مجرورٌ بالياءِ؛ لأنَّه مثنًّى.

ومثلُهُ:

(رأيتُ كلا الرّجلين ومررتُ بكلا الرَّجلين) ).

هيئة الإشراف

#5

6 Nov 2008

شرح الآجرومية للشيخ: حسن بن علي الكفراوي


قال الشيخ حسن بن علي الكفراوي الأزهري الشافعي (ت: 1202هـ): ( (وأمَّا الأَلِفُ): وإعرابُه:
الواوُ:عاطفةٌ أو للاستئنافِ.

أمَّا: حرفُ شرطٍ وتفصيلٍ.

الألِفُ: مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ في آخِرِه.

(فتكونُ):

الفاءُ: واقعةٌ في جَوابِ أمَّا.

وتكونُ: فعلٌ مضارِعٌ ناقصٌ يَرفعُ الاسمَ ويَنْصِبُ الخبرَ، واسمُ تكونُ: ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جوازًا تقديرُه هي يعودُ علَى الألِفِ.

(علامةً): خبرُ تكونُ، وهو مَنصوبٌ وعلامةُ نَصْبِه الفتحةُ الظاهرةُ.

(للرفْعِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـعَلامَةً.

والجملةُ مِن تكونُ واسْمِها وخَبَرِها في مَحَلِّ رَفْعٍ خبرُ المبتدأِ، وجملةُ المبتدأِ والخبرِ في مَحَلِّ جَزْمٍ جوابُ الشرطِ وهو أَمَّا.

(في تثنيةِ): جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ أيضًا بـعَلامةٍ.

وتثنيةِ: مضافٌ.

و(الأسماءِ): مُضافٌ إليهِ وهو مَجْرورٌ وعلامةُ جَرِّه الكسرةُ.

(خاصَّةً): مفعولٌ مُطْلَقٌ وهو منصوبٌ بفِعْلٍ محذوفٍ تقديرُه أَخُصُّ خاصَّةً:
فأَخُصُّ: فعلٌ مضارِعٌ مَرفوعٌ، والفاعلُ مُسْتَتِرٌ وُجوبًا تقديرُه أنا.
وخَاصَّةً: مفعولٌ مُطْلَقٌ.
يعني: أنَّ الألِفَ تكونُ عَلامَةً للرفْعِ نيابةً عن الضمَّةِ في مَوْضِعٍ واحدٍ، وهو الْمُثَنَّى مِن الأسماءِ.


وحقيقتُه اصطلاحًا:

لفظٌ دَلَّ علَى اثنينِ وأَغْنَى عن الْمُتعاطفَيْنِ، بزِيادةٍ في آخِرِه، صالحٌ للتجرِيدِ وعَطْفِ مِثلِه عليه.

نحوُ: (جاءَ الزيدانِ):

فالزيدانِ: فاعلٌ بجاءَ وهو مرفوعٌ، وعلامةُ رَفْعِه الأَلِفُ نيابةً عن الضمَّةِ لأنه مُثَنًّى، والنونُ عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المفرَدِ.

فالزيدانِ: لفظٌ دَلَّ علَى اثنينِ بسببِ الزيادةِ التي في آخِرِه، وهي الأَلِفُ والنونُ: في حالةِ الرفعِ، والياءُ والنونُ: في حَالَتَيِ النصبِ والجرِّ.

وصالحٌ للتجريدِ، تقولُ: زيدٌ وزيدٌ.
وصالحٌ لعَطْفِ مِثْلِه عليه تقولُ: جاءَ الزيدان والصالحانِ.
فإنْ دَلَّ علَى اثنينِ من غيرِ زيادةٍ، نحوُ لفظِ: شَفْعٍ، فلا يقالُ له مُثَنًّى عندَهم.
أو دَلَّ علَى اثنينِ بالزيادةِ ولكن كان لا يَصْلُحُ للتفريقِ، نحوُ: اثنانِ، إذْ لا يقالُ فيه: اثْنٌ واثْنٌ، فيكونُ مُلْحَقًا بالْمُثَنَّى، تقولُ: (جاءَ اثنانِ)، وإعرابُه:

جاءَ: فعلٌ ماضٍ.

واثنانِ: فاعِلٌ مرْفُوعٌ وعلامةُ رفعِه الأَلِفُ نيابةً عن الضمَّةِ؛ لأنه مُلْحَقٌ بالْمُثَنَّى، والنونُ عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ الْمُفْرَدِ).

هيئة الإشراف

#6

6 Nov 2008

شرح الآجرومية للدكتور: محمد بن خالد الفاضل (مفرغ)

قال الدكتور محمد بن خالد الفاضل: (العلامة الثالثة:

-وهي الثانية من العلامات الفرعية التي للرفع- هي: (الألف).

وهذه العلامة لا تأتي إلا في نوع واحد وفي اسم واحد وهو: المثنى: فالمثنى يرفع بالألف، فتقول: (جاء الطالبان، وقام الرجلان) ).

عبد العزيز بن داخل المطيري

#7

6 Nov 2008

العناصر

العلامة الثالثة: الألف
تنوب (الألف) عن (الضمة) في موضع واحد، وهو: الاسم المثنى
استواء حال كون الألف ظاهرة كـ(جاء الزيدان) أو مقدرة كـ(جاء عبدالله)
ضابط (المثنى) هو: كل اسم ناب عن اثنين وأغنى عن متعاطفين بزيادةٍ في آخره صالح للتجريد وعطف مثله عليه
شرح ضابط (المثنى)
محترزات ضابط (المثنى)
الاحتراز الأول: خرج بقوله (صالح للتجريد) كلا وكلتا واثنان واثنتان، إذ لم يسمع كلٌ ولا كلتٌ
الاحتراز الثاني: خرج بقوله (وعطف مثله عليه) ما كان ملحقاً بالمثنى نحو(شمسان)
الاحتراز الثالث: خرج بقوله (دل على اثنين) ما لو دل على واحد (كزيد)، أو أكثر من اثنين (كغلمان)
الاحتراز الرابع: خرج بقوله (بزيادة في آخره) ما دل على اثنين من غير زيادة في آخره كلفظة (شفع)
شروط ما يصح تثنيته ثمانية:
الشرط الأول: أن يكون معرباً فخرج به المبني مثل (سيبويه) فلا يقال: سيبويهان
الكلام على المثنى؛وأن علامة رفعه الألف
الشرط الثاني: أن يكون مفرداً، فخرج به المثنى والمجموع
الشرط الثالث: أن يكون منكراً، فخرج به المعرفة، فلا يثنى إلا إذا قصد تنكيره
الشرط الرابع: أن يكون غير مركب، فخرج به المركب نحو(بعلبك) فلا يقال: بعلبكان
الشرط الخامس: أن يكون موافقاً في اللفظ، فخرج به نحو(البكران) تثنية أبي بكر وعمر
الشرط السادس: أن يكون موافقاً في المعنى، فخرج به نحو(العمران) تثنية عمرو وعمر
الشرط السابع: أن يكون له مماثل، فخرج به ما لا مماثل له نحو(شمسان)
الشرط الثامن: ألا يغني عنه غيره، فخرج به ما يغني عنه غيره نحو (سواء) فلا يقال (سواآن) استغناءً (بسيان)
الملحق بالمثنى، وهو: (كلا) و(كلتا)
شرط إلحاق (كلا) و(كلتا) بالمثنى: إضافتهما إلى الضمير
مثاله: (جاء الرجلان كلاهما)
إذا أضيفتا لاسم ظاهر فإنهما يعربان بحركات مقدرة على الألف؛ للتعذر
مثاله: (جاءني كلا الرجلين)
أحوال (ألف) المثنى
الحال الأولى: أن تكون اسماً كـ(تضربان)
الحال الثانية: أن تكون حرفاً كـ(الزيدان)

عبد العزيز بن داخل المطيري

#8

6 Nov 2008

الأسْئِلةٌ

س1: فِي كَمْ موْضِعٍ تكونُ الواوُ عَلامَةً للرفْعِ؟
س2: ومَا هُوَ جمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ؟
س3: مثِّلْ لجمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ فِي حالِ الرَّفْعِ بثلاثةِ أمثلةٍ.
س4: اذْكُر الأسماءَ الخمسةَ.
س5: مَا الذي يُشترطُ فِي رفْعِ الأسماءِ الخمسةِ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ؟
س6: لوْ كَانت الأسماءُ الخمسةُ مجموعةً جمْعَ تكسيرٍ، فبماذَا تُعربُهَا؟
س7: لوْ كَانت الأسماءُ الخمسةُ مثنَّاةً، فبماذَا تُعربُهَا؟
س8: مثِّلْ بمثاليْنِ لاسْميْنِ من الأسماءِ الخمسةِ مثنَّييْنِ، وبمثاليْنِ آخريْنِ لاسميْنِ منْهَا مجموعيْنِ.
س9: لوْ كَانت الأسماءُ الخمسةُ مصغَّرَة، فبماذَا تُعربُهَا؟
س10: لوْ كَانتْ مُضافَةً إلَى ياءِ المُتكلِّمِ فبماذَا تُعربُهَا؟
س11: مَا الذي يُشْتَرَطُ فِي (ذُو) خَاصَةً؟
س12: مَا الذي يُشترطُ فِي (فُوكَ) خاصَّةً؟
س13: فِي كَمْ موضوعٍ تكونُ الألفُ عَلامَةً عَلَى رفْعِ الكلمةِ؟
س14: مَا هُوَ المُثنَّى؟ ومثِّلْ له بمثاليْنِ: أحدُهمَا مُذكَّرٌ؛ والآخَرُ مُؤنَّثٌ.
س 15: فِي كَمْ موضعٍ تكونُ النُّونُ عَلامَةً عَلَى رفْعِ الكلِمَةِ؟
س16: بماذا يُبدأُ الفِعْلُ المضَارِعُ المُسنَدُ إلَى ألفِ الاثنينِ؟
س17: وعلَى أيِّ شيءٍ تدلُّ الحروفُ المَبدُوءُ بهَا؟
س18: بمَاذَا يُبدأُ الفِعْلُ المضَارِعُ المُسنَدُ للواوِ أو الياءِ؟
س19: مثِّلْ بمثاليْنِ لكلٍّ من الفِعْلِ المضَارِعِ المُسنَدِ إلَى الألفِ وإلَى الواوِ وإلَى الياءِ.
س20: مَا هِيَ الأفعالُ الخمسةُ؟.