الدروس
course cover
ق24: (من) و (ما) تفيدان العموم بشروط
1 Nov 2008
1 Nov 2008

4905

0

0

course cover
منظومة القواعد الفقهية

القسم الثالث

ق24: (من) و (ما) تفيدان العموم بشروط
1 Nov 2008
1 Nov 2008

1 Nov 2008

4905

0

0


0

0

0

0

0

ق24: (من) و (ما) تفيدان العموم بشروط


قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي (ت: 1376هـ): ( كَذَاكَ (مَنْ) وَ (مَا) تُفِيْدَانِ مَعَا = كـُلـَّ الــعـُمـُوْمِ يَا أُخيَّ فَاسْمـَعـَا).

عبد العزيز بن داخل المطيري

#2

12 Nov 2008

الأسئلة

س1: إذا كانت (ما) حرفية أو مصدرية فهل تفيد العموم؟
س2: عدد بعض فوائد التصغير.

هيئة الإشراف

#3

12 Nov 2008

شرح الشيخ: عبد الرحمن بن ناصر السعدي


قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي (ت: 1376هـ): ( (34) (مَنْ) وَ (مَا) تفيدانِ العمومَ المستغرِقَ لكلِّ مَا دخلاَ عليهِ.

مثالُ (مَنْ) قولُهُ تَعالى: {وللهِ مَا في السَّماواتِ وَمَا في الأَرْضِ}.

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلنُحْييَنّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلِنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَام رَبِّهِ جَنَّتَانِ}.

{ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسبْ وَمَنْ يَتَوكَّلْ عَلى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثاً}.

{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قيلاً}.

{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً}.

{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ}.

{ومَنْ يطعِ اللهَ والرَّسولَ فأُولئِكَ معَ الَّذينَ أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقِينَ} الآية.

{وَمَنْ يُطِعِ اللهَ ورَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحتِها الأَنْهَارُ}.

َمَنْ يَتوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيما}.

{وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ}.

{وَمَنْ يَرْغبُ عِنْ مِلَّةِ إبْرَاهيمَ إلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ}إلى غَيْرِ ذلكَ مِنَ الآياتِ.

وكذلكَ الأحاديثُ، كقولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إلى سَمَاءِ الدُّنْيا فَيقُولُ: مَنْ ذَا الَّذي يَدْعُوني فأَستَجيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذي يَسأَلُني فَأَعْطِيَهُ، مَنْ ذَا الَّذي يسْتغفرُني فَأَغْفِرَ لَهُ)) والأَحاديثُ الَّتي فيهَا مَنْ قالَ كذَا، أَو مَنْ فعلَ كذَا فلهُ كذَا: يعمُّ كلَّ منْ قالَ أَوْ فعلَ ذلكَ.

ومثالُ (مَا) قولُهُ تعالى: {للهِ مَا في السَّماواتِ وَمَا في الأَرْضِ}.

{وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلاَ تَضَعُ إلاَّ بِعِلْمِهِ}.

{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}.

{وَمَا آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانْتَهُوا}.

{ومَا أرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ}.

{وَمَا تَكُونُ في شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ}.

{وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ منْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ في السَّماواتِ ولا في الأَرْضِ}.

{وما لَهُمْ فيهمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهير}فتدبَّرْ هذهِ الآياتِ ومَا في معناهَا ينفتحْ لَكَ بابٌ عظيمٌ منْ أبوابِ فهمِْ النُّصُوصِ).

هيئة الإشراف

#4

12 Nov 2008

روضة الفوائد ، لفضيلة الشيخ : مصطفى مخدوم


قال الشيخ مصطفى بن كرامة الله مخدوم: ( (34) (مَن): سواءٌ كانت شرطيةً أم موصولةً.

والغالبُ أن تُسْتَعْمَلَ في العقلاءِ، ومِن غيرِ الغالبِ قولُه تعالى: {وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ}[النور: 45].

(ما) : سواءٌ كانت شرطيَّةً أم موصولةً.

والغالبُ أن تُسْتَعْمَلَ في غيرِ العقلاءِ، ومِن غيرِ الغالبِ قولُه تعالى:

{وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * ونَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}[الشمس، 5-7] وقولُه تعالى: {وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}[الكافرون: 3].

(معًا): اسمٌ منصوبٌ على الحاليَّةِ أو الظَّرْفِيَّةِ، وهو اسمٌ مقطوعٌ عن الإضافةِ يفيدُ الاجتماعَ، كقولِ

مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرةَ:

فـلـمَّا تـفــَرَّقْنا كأنِّي ومـالـكًا لطولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ ليلةً مَعَا

والمرادُ أن كلاًّ منهما يفيدُ العمومَ بمفردِه، وليس المرادُ أنهما يفيدان العمومَ عندَ اجتماعِهما، كما هو الظاهرُ. (يا أُخَيَّ): تصغيرُ (أَخِي) وفائدتُه التَّحبُّبُ وتقريبُ المنزلةِ، وهذا مِن تواضعِ النَّاظمِ وحسنِ أخلاقِه، حيث جعَل الطالبَ المخاطَبَ بمنزلةِ الأخِ الصَّغيرِ.

والتَّصغيرُ يأتي لفوائدَ أخرى كالتَّقليلِ في الكَمِّيَّةِ نحوَ: (له عندي دُرَيْهِماتٌ)، وتقريبِ الزمانِ، نحوَ (قُبَيْلَ الفجرِ)، وللتَّحقيرِ نحوَ: (رأيْتُ رُجَيْلاً فاسقًا).

والمعنى:أن (مَن) و(ما) من الصِّيغِ التي تُفيدُ العمومَ والاستغراقَ.

مثالُ (مَن) الشَّرطيَّةِ: قولُه تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَيَحْتَسِبُ}[الطلاق: 3، 2] .

ومثالُ الموصولةِ: قولُه تعالى: {أَلاَ إِنَّ للهِ مَنْ في السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ}[يونس، 66].

ومثالُ (ما) الشَّرطيَّةِ:

قولُه تعالى: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ}[البقرة: 197].

وقولُه: {مَا نَنْسَخْ مِن آيةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}[البقرة: 106].

ومثالُ (ما) الموصولةِ:

قولُه تعالى: {وَللهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيِجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى}[النجم، 31].

وقولُه: {اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ}[الرعد: 8]. وقولُه: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ}[النحل 96] ).

هيئة الإشراف

#5

12 Nov 2008

شرح الشيخ: سعد بن ناصر الشثري (مفرغ)


القارئ: (كذاك من وما تفيدان معا كل العموم يا أُخي فاسمعا)

قال الشيخ سعد بن ناصر الشثري: (هذا النوع الثالث من أنواع ألفاظ العموم، الأسماء المبهمة، ومنها (مَنْ) بفتح الميم وإسكان النون، ليست (مِنْ) حرف الجر.

- سواءً كانت شرطية:

- مثل قوله عز وجل: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خيْرًا يَرَهُ}.

- وقوله عز وجل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}.

- وقوله: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}.

- أو كانت استفهامية:

- مثل قوله:{مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ}.

-{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا}.

- أو كانت موصولة بمعنى الذي:

- مثل قوله: {وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ}.

كل هذه في سياق هذه الأدوات أدوات شرط فتكون عامة، والدليل على عموم هذا اللفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الحُمر، فقال:

((لم ينزل عليّ فيها شيء إلا هذه الآية الجـامعة الفاذة)):{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} فأثبت العموم للفظ (مَنْ) هنا.

ومن ألفاظ العموم (ما) أيضاً، و(ما) تقع على نوعين:

النوع الأول:تقع اسمية، فتكون مفيدة للعموم.

- سواء كانت (ما) شرطية مثل قوله: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ}.

- أو كانت اسم استفهام مثل: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}.

- أو كانت اسماً موصولاً، مثل: {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}.

فهي مفيدة للعموم في هذه الأنواع الثلاثة، ودليل إفادة (ما) للعموم، أنه لما نزل قوله سبحانه:{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ}، اعترض بعض المشركين على هذا اللفظ، بأن عيسى وعزيراً والملائكة يُعبدون، ومع ذلك ليسوا من أهل النار، وقالوا: نرضى بأن نكون معهم، فنزلت الآية ببيان أنهم غير مرادين بالآية السابقة: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ}.. الآيات، ولم يعترض عليه بأن هذا اللفظ لا يفيد العموم.

النوع الثاني: من (ما): (ما) الحرفية، وهذه لا تفيد العموم:

-سواء كانت نافية:

- مثل قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ} هنا (ما) نافيه، فلا تفيد العموم.

- أو كانت مصدرية:

- مثل قوله: {مَا دُمْتُ حَياًّ}.

- {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}.

- أو كانت زائدة:

-{إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ}.

-{إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ}.

(ما) زائدة، تكف (إنَّ) عن العمل، فهذه لا يستفاد منها العموم.

ومن هنا يعلم أن تمثيل الشارح لهذه القاعدة، بعدد من الآيات التي فيها ما النافية لا يصح، مثل قوله عز وجل:{وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى}، فهنا (ما) نافية، والآية عامة ولكن ليس العموم مستفاداً من (ما)، وإنما العموم مستفاد من النكرة في سياق النفي، (أنثى) نكرة في سياق النفي، ومثله قوله عز وجل:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ}، هنا (ما) نافية، واستفادة العموم من لفظ: رسول، نكرة في سياق النفي، مثله:{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ}، {وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ}، {وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ} فهذه هي النافية، وهي حرف، والحرف لا يستفاد منه العموم).

عبد العزيز بن داخل المطيري

#6

12 Nov 2008

العناصر

شرح قول الناظم:

كذاك من وما تفيدان معا كل العمـوم يا أخي فاسمعا
من صيغ العموم: (مَن) و(ما)
أولاً: (من)
الأصل في (مَن) أن تستعمل في العقلاء
الدليل على إفادة (مَن) للعموم
(مَن) إذا كانت بمعنى الجزاء والشرط تفيد العموم باتفاق الأصوليين
أمثلة على إفادة (مَن) الشرطية للعموم
1- (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره)

2- (ومن يتق الله يجعل له مخرجا)

3- (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما عتدى عليكم)
(مَن) الموصولية تفيد العموم عند جمهور الأصوليين
مثال إفادة (مَن) الموصولة للعموم
(وله من في السماوت والأرض ومن عنده لا يستكبرون)

(مَن) الاستفهامية تفيد العموم

أمثلة على إفادة (مَن) الاستفهامية للعموم
1- (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)
2- (من ذا الذي يقرض الله قرضاً)
(مَن) التي بمعنى النكرة الموصوفة تفيد العموم
سبب إفادة (مَن) التي بمعنى النكرة الموصوفة للعموم
ثانياً: (ما)
الدليل على إفادة (ما) للعموم
الأصل في (ما) أن تستعمل في غير العقلاء
أنواع (ما)
(ما) الحرفية
(ما) الإسمية
النوع الأول: (ما) الحرفية
حالات عدم إفادة (ما) الحرفية للعموم
1- إذا كانت (ما) نافية
مثال1: (وما أرسلنا من رسول)
2- إذا كانت (ما) مصدرية
مثال1: (ما دمت حيا)
مثال2: (عزيز عليه ما عنتم)
3- إذا كانت (ما) زائدة
مثال1: (إنما الله إله واحد)
مثال2: (إنما أنا بشر)
الاستدراك على المؤلف في التمثيل على (ما) المفيدة للعموم بآيات إنما ورد فيها (ما) النافية


حالات إفادة (ما) الحرفية للعموم
الحالة الأولى: إذا كانت بمعنى النكرة الموصوفة
الحالة الثانية: إذا كانت شرطية
النوع الثاني: (ما) الاسمية
(ما) الاسمية كـ(مَن) في معانيها، وفي إفادتها للعموم

(ما) الاستفهامية تفيد العموم

مثالها: (وما تلك بيمينك يا موسى)
(ما) الشرطية تفيد العموم
مثالها: (ما تفعلوا من خير يعلمه الله)
(ما) الموصولة تفيد العموم
مثالها: (لله ما في السماوات وما في الأرض)
إعراب قول الناظم: (معاً) وبيان مراده
فائدة قول الناظم: (يا أُخَيِّ)
فوائد التصغير
1- التقليل، نحو: (له عندي دريهمات)
2- التحقير، نحو: (رأيت رُجَيْلاً فاسقاً)
3- تقريب الزمان، نحو (قبيل الفجر)