الدروس
course cover
مراتب التابعين في التفسير
9 Nov 2008
9 Nov 2008

4927

0

0

course cover
شرح مقدمة التفسير

القسم الثاني

مراتب التابعين في التفسير
9 Nov 2008
9 Nov 2008

9 Nov 2008

4927

0

0


0

0

0

0

0

مراتب التابعين في التفسير

قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني (ت: 728هـ): (وَأَمَّا التَّفسيرُ فَإِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ ؛ لأنَّهُم أَصْحَابُ ابنِ عبَّاسٍ كَمُجَاهِدٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبي رَبَاحٍ ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَغَيْرِهِمْ منْ أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَطَاوُوسَ ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وأَمْثَالِهِم .
وَكذلِكَ أَهْلُ الكُوفَةِ منْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ بنِ مسعودٍ - ومنْ ذَلِكَ مَا تميَّزُوا بِهِ عَلَى غَيْرِهِمْ-.
وَعلماءُ أهْلِ المدينةِ في التَّفسيرِ مثلُ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ الَّذِي أَخَذَ عَنْهُ مَالِكٌ التَّفسيرَ, وَأَخَذَهُ عَنْهُ أَيْضًا ابنُهُ عبدُ الرَّحمنِ وعبدُ اللهِ بنُ وهْبٍ).

هيئة الإشراف

#2

18 Nov 2008

شرح مقدمة التفسير للشيخ: محمد بن صالح العثيمين (مفرغ)

القارئ: ("فإن أعلم الناس به أهل مكة لأنهم أصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء وعطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من أصحاب ابن عباس كطاووس وأبي الشعثاء وسعيد بن جبير وأمثالهم , وكذلك أهل الكوفة من أصحاب عبد الله بن مسعود , ومن ذلك").
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): ( (طيب) التفسير أعلم الناس به أهل مكة بخلاف المغازي أعلم الناس بها أهل المدينة لماذا؟ قال لأنهم أصحاب ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه كمجاهد وعطاء بن أبي رباح (نشوف) تراجمهم:
مجاهد: هو أبوالحجاج مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبي السائب ولدسنة واحد وعشرين وتوفي بمكة وهو ساجد سنة مائة واثنين , وكان من تلاميذ ابن عباس وأم سلمة وأبي هريرة وجابر , ومن تلاميذه عكرمة وعطاء وقتادة والحاكم ابن عتيبة وأيوب وال... بن نعيم وأبو زرعة , أي نعم.
يقول وعرض في خلاصة تذهيب الكمال أنه عرض القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة , ثلاثين مرة , ثلاث( غير مسموع ) مرات (هه) في نفس الخلاصة ( غير مسموع ) صفحة ثلاث مائة وخمسة عشر راجعتوها( غير مسموع ) وأقول موجود بالمكتبة و هذا ما نقله عن الخلاصة ( غير مسموع ) نعم.
وعطاء بن أبي رباح: يمني من الجند التي كان قد نزلها معاذ بن جبل مبعوثاً من النبي صلى الله عليه وسلم وتحول عطاء إلى مكة وبلغ مرتبة الأمانة والفقه وانتهت إليه الفتوى بمكة قال فيه ابن عباس لأهل مكة: تجتمعون علي وعندكم عطاء!. توفي سنة مائة وأربعة عشر ولهذا كان عطاء رحمه الله من أعلم الناس بالمناسك.
يقول وعكرمة مولى ابن عباس: هو أبوعبد الله عكرمة المريدي أو البربري , أحد الأئمة الأعلام , قال الشعبي: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة توفي سنة مائه وخمسة.
وطاووس بن كيسان يمني من الجند أيضاً , أدرك خمسين من الصحابة وبلغ منزلة الأئمة الأعلام وأخذ عنه الصفوة من أئمة التابعين , قال ابن عباس: إني لأظن طاووساً من أهل الجنة. توفي يوم التروية من سنة مائة وستة , وصلى عليه هشام بن عبد الملك.
في أيضاً أبو الشعثاء: أبو الشعثاء جابر بن زيد الأسدي البصري , قال ابن عباس: هو من العلماء. توفي سنة ثلاث وتسعين , وقيل بعد ذلك.
وسعيد بن جبير مولى بني واليه من بني أسد بن خزيمة أخذ العلم عن ابن عباس وابن عمر و عبد الله المغفل المزني وعلي بن حاتم , أقام في الكوفة وكان في أول أمره كاتبا لعبد الله بن عتبة بن مسعود ثم لأبي بردة الأشعري , ثم تفرغ للعلم والقرآن حتى صار إماماً علماً , وحتى كان ممن أخذ عنه العلم أمثال أبي عمرو بن العلاء ومنهال بن عمرو و سليمان الأعمش وأيوب السختياني وعمرو بن دينار.
ولما ثار عبد الرحمن بن محمد بن أشعث على عبد الملك بن مروان انضم إليه سعيد بن جبير وكانت وقعة الجماجم التي قتل فيها عبد الرحمن وانهزم أصحابه , فذهب سعيد بن جبير إلى مكة وقبض عليه واليها خالد بن عبد الله القسري وأرسله إلى الحجاج فذكر له الحجاج ما سبق من إحسانه إليه وسأله: فما أخرجك علي؟ فقال سعيد: بيعة كانت في عنقي لابن أشعث فغضب الحجاج وقال: أفما كانت بيعة أمير المؤمنين عبد الملك في عنقك , وأمر بقتله , وكان ذلك بواسط في شعبان سنة خمس وتسعين.
ويرى أعلام الدين وأئمته أن الحجاج ارتكب أعظم الإثم بهذه الفعلة المنكرة , قال الإمام أحمد: قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه , الله أكبر نعم (غير مسموع ) طيب على كل حال الخلاصة راجعوها إذا كان كذلك ولا نصحح نسختنا (غير مسموع مثل داود بمثل داود أحد يكتبها بواوين و أحد يقول مادام معروفة لاحاجة إلى واو أخرى نعم).

القارئ: ("ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء أهل المدينة في التفسير مثل زيد بن أسلم الذي أخذ عنه مالك التفسير وأخذه عنه أيضاً ابنه عبد الرحمن وعبد الله بن وهب).
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): ("وزيد بن أسلم المدني كان أبوه مولى عمر بن الخطاب أخذ العلم عن أبيه وعن عبد الله بن عمر و عائشة توفي سنه مائة وستة وثلاثين" إي (هه) النسختان اتفقتا فعدلوا (اللي) عندكم , نعم (غير مسموع ) عبد الرحمن وعبد الله بن وهب).

هيئة الإشراف

#3

18 Nov 2008

شرح مقدمة التفسير للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (مفرغ)


قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (ت: 1430هـ): (قولُه: (وأمَّا التفسيرُ - بعْدَما تَكَلَّمَ عن المغازِي والملاحِمِ – فإن أعْلَمُ الناسِ بهِ أهلُ مَكَّةَ؛ لأنَّهُم أصحابُ ابنِ عبَّاسٍ، كمجاهِدٍ وعطاءِ بنِ أبي رَباحٍ وعكرمةَ مولى ابنِ عبَّاسٍ، وغيرِهم مِنْ أصحابِ ابنِ عبَّاسٍ، كطَاوُوسٍ وأبي الشَّعْثَاءِ وسعيدِ بنِ جُبيرٍ وأمثالِهم ). هؤلاءِ تَتَلْمَذُوا على ابنِ عبَّاسٍ، وأَخَذُوا عنهُ كثيراً. عطاءٌ مِنْ أهلِ مَكَّةَ عالمٌ جليلٌ مِنْ عُلمائِها، وكذلكَ سعيدُ بنُ جُبيرٍ هوَ مِنْ أهلِ العراقِ، ولكنه أقامَ بمَكَّةَ كثيراً لَمَّا كانَ مُخْتَفِياً عن الْحَجَّاجِ، وطَاوُوسٌ مِنْ أهلِ اليمنِ، ولكِنَّهُ تَتَلْمَذَ على ابنِ عبَّاسٍ وقَرَأَ عليهِ كثيراً، وقدْ تَقَدَّمَ قولُ مجاهِدٍ أنَّهُ عَرَضَ المُصْحَفَ على ابنِ عبَّاسٍ ثلاثَ عَرَضاتٍ يَسألُهُ عندَ كلِّ آيَةٍ. (وأهلُ الكوفةِ من أصحابُ ابنِ مسعودٍ)، يعني: تَلامِيذُهُ، ولهذا كانَ يُؤْخَذُ عنهم تَفْسِيرٌ وحَدْيثٌ، مثلُ عَلْقَمَةَ والأسودِ وعَبِيدَةَ السَّلْمانيِّ وغيرِهم مِنْ تلاميذِهِ. (ومِنْ ذلكَ ما تَمَيَّزُوا بهِ على غيرِهم)، حيثُ إنَّهُم تَتَلْمَذُوا على ابنِ مسعودٍ وأَخَذُوا عنهُ كثيراً، (وعلماءُ أهلِ المدينةِ في التفسيرِ: مثل زيدِ بنِ أسلمَ)، يَظهَرُ أنَّهُ أَمْلَى كِتاباً في التفسيرِ، كتَبَهُ عنهُ ابنُهُ عبدُ الرحمنِ، ولهذا (أَخَذَ عنهُ مالكٌ التفسيرَ، وأخذَهُ عنهُ أيضاً ابنُهُ عبدُ الرحمنِ، وأَخذَهُ عنْ عبدِ الرحمنِ عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ).
عبدُ الرحمنِ بنُ زيدٍ ليسَ ثقةً في الحديثِ، ولكنَّهُم يَقْبَلُونَ قولَهُ في التفسيرِ.
فدَائماً يَذكرونَ عنهُ قولاً. والظاهرُ أنَّهُ أَخَذَ ذلكَ كُلَّهُ عنْ أبيهِ، وأنَّهُ أَلَّفَ فيهِ كتاباً، وأنَّ كتابَهُ وَصَلَ إلى المفَسِّرِينَ الأكابرِ، كابنِ جَريرٍ، ولهذا يَرويهِ دائماً فيقولُ: حَدَّثَنا، ويَرويهِ عنْ عبدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، عن ابنِ زيدٍ، ثمَّ يَذكرُ تفسيرَ ابنِ زيدٍ، وأحياناً يُصَوِّبُهُ وأحياناً يُخَطِّئُهُ.
وابنُ جَريرٍ يَظْهَرُ أَيْضاً أنَّهُ جَمَعَ كُتُباً في التفسيرِ رَوَاها بالأسانيدِ.
فيَرْوِي دائماً عن التَّابِعِينَ في كُتُبٍ؛ يَظْهَرُ أنَّهُم ألَّفُوهَا، مثلُ السُّدِّيِّ الكبيرِ - عبدِ الرحمنِ - ، الذي يَظهَرُ أنَّهُ أيضاً أَلَّفَ كتاباً في التفسيرِ، وفيهِ قِصَصٌ إسرائيليَّاتٌ وغيرُها، يَرويهِ عنهُ أَسباطُ، فدَائماً يَرْوِي ابنُ جريرٍ عنْ أَسباطَ عن السُّدِّيِّ، وبَيَّنَ العلماءُ أنَّها نُسخةٌ ورِسَالَةٌ في التفسيرِ، كَتَبَها تِلميذُهُ الذي هوَ أَسباطَ وغيرُهُ، ويَظهَرُ أيضاً أنَّ لقتادةَ تَفسيراً، وأنَّ لمجاهِدٍ تفسيراً إنْ كانَ كَتَبَهُ، وإلاَّ كتبه مِنْ كلامِهِ، بعض تلاميذِهِ).

هيئة الإشراف

#4

20 Nov 2008

شرح مقدمة التفسير للشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (مفرغ)


قال الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ: (التفسير مثل هذه العلوم التي ذكرت له مدارس من جهة المدن، ومن أحكمها مدرسة التفسير في مكة فإنها أقوى المدارس في التفسير وذلك لأنهم أخذوا التفسير عن ابن عباس، فابن عباس – رضِي اللهُ عَنْهما – مكث في مكة سنين طويلة منذ أن ترك علياً – رضِي اللهُ عَنْه- في أواخر خلافته إلى أن توفي ابن عباس أو إلى قريب من وفاته كان في مكة ثم في آخر عمره ذهب إلى الطائف، يعني أن مدرسته في مكة كانت قوية في التفسير وكان يفسر القرآن كثيراً في المسجد الحرام وفي بيته وفي سوقه ويسأل عن ذلك والأخبار بذلك عن في ذلك مروية مسندة في غير ما كتاب، ولهذا صار أهل مكة تميزوا بمعرفة التفسير بل أكثر التفسير المسند يعني المنقول بالأسانيد ليس المسند الاصطلاحي أكثره يكون عن أهل مكة تجد أنه يروى عن ابن عباس عن مجاهد عن أبي الشعثاء عن طاووس عن عكرمة ونحو ذلك من التفسير أكثر من غيرهم وأهل العلم يفرحون بالتفسير إذا جاء من أهل مكة لأنهم في الغالب أخذوه عن ابن عباس – رضِي اللهُ عَنْه -).

هيئة الإشراف

#5

20 Nov 2008

شرح مقدمة التفسير للشيخ: مساعد بن سليمان الطيار


قال الشيخ مساعد بن سليمان الطيار: (أمَّا أهلُ مكَّةَ فإنهم أَعلمُ الناسِ بالتفسيرِ؛ لأنهم أصحابُ ابنِ عباسٍ تَرْجُمانِ القرآنِ، ويُمكنُ أن يقالَ أيضًا: إنهم أَعْلَمُ الناسِ بالحَجِّ. فتُقدَّمَ فتوى المكِّيِّ في الحجِّ عن فتوى غيرِه؛ لأنَّهم يَحُجُّون دائمًا، ولهذا كان سفيانُ الثوريُّ -وقد سَكنَ مكَّةَ- يقولُ: سَلونِي عن التفسيرِ والحَجِّ فإني عالِمٌ بهما، وعطاءُ بنُ أبي رباحٍ كان يُفتي الناسَ في الحجِّ؛ لأنَّ أهلَ مكةَ أَعْرَفُ بمسائلِ الحجِّ من غيرِهم.


ونبَّه على أصحابِ ابنِ مسعودٍ, وأنَّ لهم علمًا بالتفسيرِ؛ لأنهم أَخذُوه عن ابنِ مسعودٍ.
وقولُ المصنِّفِ: " ومن ذلك ما تميَّزُوا به على غيرِهم ". هذه العبارةُ لا أدري ما مَوقِعُها هنا؟ ولم عُطِفَت على ما قبلَها؟ وما المرادُ بـها.
كذلك علماءُ المدينةِ أيضًا لهم باعٌ في التفسيرِ، وذَكَرَ منهم زيدَ بنَ أسلمَ الذي أخَذَ عنه مالِكٌ التفسيرَ، وأخَذَه عنه ابنُه عبدُ الرحمنِ.
هذا تقسيمٌ لهذه البُلدانِ وما تميَّزَ به أهلُ كلِّ بلدٍ من العلومِ).