الدروس
course cover
الدرس الثالث: استخلاص المسائل من تفاسير متعدّدة
22 Aug 2015
22 Aug 2015

9836

0

0


0

0

0

0

0
#1
course cover
المهارات الأساسية في التفسير

القسم الأول

الدرس الثالث: استخلاص المسائل من تفاسير متعدّدة
22 Aug 2015
22 Aug 2015

22 Aug 2015

9836

0

0


0

0

0

0

0

الدرس الثالث: استخلاص المسائل من تفاسير متعدّدة


تعرفنا في الدرس السابق على الخطوة الأولى من مهارات استخلاص مسائل التفسير، وهي استخلاص المسائل من كلام مفسّر واحد، وفي هذا الدرس بمشيئة الله نتدرّب على استخلاص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسّر في الآية الواحدة، وطريقة التوفيق بينها وصياغتها وترتيبها في قائمة واحدة.

كيف نستخلص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسّر في الآية الواحدة؟

1: نستخلص مسائل كل تفسير على حدة، كما كنا نفعل في الدرس الثاني تماما.
2: نضع بجوار كل مسألة رمز المفسّر الذي ذكرها، لتسهيل الرجوع للمسألة عند البحث.
3: سنرمز لتفسير ابن كثير بالرمز (ك) ، ولتفسير السعدي بالرمز (س) ، ولتفسير الأشقر بالرمز (ش)، وهذه هي التفاسير التي نتدرب عليها في هذه التطبيقات إن شاء الله.
4: سيصبح عندنا قائمتان أو ثلاث قوائم للمسائل حسب عدد التفاسير، كل قائمة مميزة برمز التفسير المستخلصة منه.
5: ندمج قوائم المسائل في قائمة واحدة، مع الاحتفاظ بالترميز الذي وضعناه.
6:
إذا تكررت المسألة الواحدة في أكثر من تفسير أضعها في القائمة النهائية كمسألة واحدة بصيغة مناسبة وبجوارها رموز جميع المفسرين الذين تناولوها.
7: أعيد ترتيب المسائل على ترتيبها في الآية، مع مراعاة:
- تقديم المسائل المتعلقة
بعلوم بالسورة أو الآية كفضل السورة والقراءات وأسباب النزول وعد الآي والوقف والابتداء والناسخ والمنسوخ، ومقصد الآية أو السورة، ومناسبتها لما قبلها وما بعدها.
- ثم المسائل التفسيرية، وتقسم على الآيات حال كثرتها، لأن ذلك أدعى إلى تنظيم وإخراجٍ أفضل لقائمة المسائل، فتكون هكذا:
المسائل التفسيرية:
الآية الأولى .....
- المسألة الأولى
- المسألة الثانية
- ....
الآية الثانية .....
-
-
الآية الثالثة ......
-

وأخيرا نذكر
المسائل الاستطرادية وهي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية؛ أي لا يترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية، وإن كانت معرفتها مهمّة للمفسّر لكنّها قدر زائد على حدّ التفسير، وذلك مثل بعض مسائل الإعراب والصرف والاشتقاق وبعض المسائل البلاغية، وكذلك الإفاضة في بعض الأحكام الفقهية وبعض أحداث السيرة وبعض الإسرائيليات، فهذه تذكر بعد مسائل التفسير مصنفة على العلوم هكذا:
المسائل العقدية
المسائل اللغوية
المسائل الفقهية

تنبيه مهمّ:
المسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصل مسائل عقدية أو فقهية أو لغوية.
مثال: معنى (عبس).
هذه مسألة لغوية ضمن معاني المفردات، لكنها تعتبر مسألة تفسيرية لأنها مما ينبني عليه فهم الآية.
مثال آخر: قوله تعالى: (وآتوا حقّه يوم حصاده)
فيه مسألة "المراد بحقّه"، وهي مسألة تفسيرية لأنها
من صميم دلالة الآية وإن كانت في الأصل مسألة فقهية.
أما المسائل الاستطرادية والتي لا يؤثر فصلها وتأخيرها على فهم الآية أو السورة فهذه أولى أن تفصل نهاية الملخص وتصنّف على العلوم؛ كالأحكام الفقهية المستنبطة من الآية.

Anonymous

#2

22 Aug 2015

المثال الأول
تفسير قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} الأعلى.

- ما زلنا مع مهارة استخلاص المسائل والتعرف على أنواع المسائل التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم.
- المطلوب في هذا المثال استخلاص المسائل التفسيرية التي ذكرها السعدي والأشقر رحمهما الله في تفسير الآية.
- سنضع قائمتين بالمسائل المستخلصة من كل تفسير وذلك في مسوّدة، ثم نخرج بقائمة واحدة مرتّبة وفق الخطوات التي شرحناها في المشاركة السابقة.
- تجب العناية بحسن إخراج قائمة المسائل بتوحيد ألوان المسائل، وتمييز ألوان الآيات، والعناوين، ورموز المفسّرين.

اقتباس:

تفسير قوله تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1))

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يأمرُ تعالى بتسبيحهِ (متعلّق التسبيح) المتضمن لذكرهِ وعبادتهِ، والخضوعِ لجلالهِ، والاستكانةِ لعظمتهِ ، وأنْ يكونَ تسبيحاً يليقُ بعظمةِ اللهِ تعالى، بأنْ تذكرَ أسماؤهُ الحسنى العاليةُ على كلِّ اسمٍ بمعناها الحسنِ العظيمِ، وتذكرَ أفعالُه التي منها أنَّهُ خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا (صفة التسبيح اللائق بعظمة الله تعالى) + (معنى: سوّى)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1- {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}؛ أَيْ: نَزِّهْهُ (معنى التسبيح + متعلّق التسبيح) عَنْ كُلِّ مَا لا يَلِيقُ بِهِ (متعلق التسبيح) بِقَوْلِكَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى (صيغة التسبيح). وَلَمَّا نَزَلَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ)) (فضل السورة). وَقِيلَ: الْمَعْنَى: نَزِّهْ تَسْمِيَةَ رَبِّكَ, وَذِكْرُكَ إِيَّاهُ (متعلّق التسبيح) أنْ تَذْكُرَهُ إِلاَّ وَأَنْتَ خَاشِعٌ لَهُ مُعَظِّمٌ، وَلِذِكْرِهِ مُحْتَرِمٌ (صفة التسبيح اللائق بعظمة الله تعالى)). [زبدة التفسير: 591]

- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
● متعلّق التسبيح. س

● صفة التسبيح اللائق بعظمة الله تعالى س
● معنى: "سوّى". س

- المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:

● متعلّق التسبيح. ش
● معنى التسبيح. ش
● صيغة التسبيح. ش
● فضل السورة. ش

● صفة
التسبيح اللائق بعظمة الله تعالى ش



قائمة المسائل :
- فضل السورة ش
- المسائل التفسيرية
قوله تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1))

● معنى التسبيح. ش
● متعلّق التسبيح س ش
● صيغة التسبيح ش
● صفة التسبيح اللائق بعظمة الله تعالى س ش

Anonymous

#3

22 Aug 2015

المثال الثاني
تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} الليل.


اقتباس:

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا مَن أَعْطَى} ما أُمرَ بهِ مِنَ العباداتِ الماليةِ،كالزكواتِ، والكفاراتِ، والنفقاتِ، والصدقاتِ، والإنفاقِ في وجوهِ الخيرِ، والعباداتِ البدنيةِ كالصلاةِ، والصومِ وغيرهمَا، والمركّبةِ منهمَا، كالحجِّ والعمرةِ (متعلّق العطاء)، {وَاتَّقَى} ما نهيَ عنهُ، مِنَ المحرماتِ والمعاصي، على اختلافِ أجناسِهَا (متعلّق التقوى)). [تيسير الكريم الرحمن: 927]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}؛ أَيْ: بَذَلَ (معنى: أعطى) مَالَهُ فِي وُجُوهِ الْخَيْرِ (متعلّق العطاء)، وَاتَّقَى مَحَارِمَ اللَّهِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا (متعلق التقوى)). [زبدة التفسير: 595]


تفسير قوله تعالى: (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} أي: صدّقَ بـ(لا إلهَ إلا اللهُ) وما دلّتْ عليهِ، مِنْ جميعِ العقائدِ الدينيةِ، ومَا ترتبَ عليهَا منَ الجزاءِ الأخرويِّ (المراد بالحسنى)). [تيسير الكريم الرحمن: 927]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}؛ أَيْ: بالخَلَفِ من اللَّهِ؛ أَيْ: صَدَّقَ بِمَوْعُودِ اللَّهِ الَّذِي وَعَدَهُ أَنْ يُثِيبَهُ عِوَضاً عَمَّا أَنْفَقَ (المراد بالحسنى)). [زبدة التفسير: 595]


تفسير قوله تعالى: (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} أي: نسهلُ عليهِ أمرَهُ، ونجعلُهُ ميسراً لهُ كلُّ خيرٍ، ميسراً لهُ تركُ كلِّ شرٍّ، لأنَّهُ أتى بأسبابِ التيسيرِ، فيسرَ اللهُ لهُ ذلكَ (معنى التيسير) + (المراد باليسرى) + (بمَ يُنال التيسير للخير؟)). [تيسير الكريم الرحمن: 927]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}: فَسَنُيَسِّرُ لَهُ الإنفاقَ فِي سَبِيلِ الْخَيْرِ، والعملَ بالطاعةِ لِلَّهِ (المراد باليسرى). نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَاتُ فِي أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ؛ اشْتَرَى سِتَّةَ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَانُوا فِي أَيْدِي أَهْلِ مَكَّةَ، يُعَذِّبُونَهُمْ فِي اللَّهِ، فَأَعْتَقَهُمْ (سبب نزول الآيات)). [زبدة التفسير: 595]

- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
● متعلّق العطاء س
● متعلق التقوى س
● المراد بالحسنى س
● معنى التيسير س
● المراد باليسرى س
● بمَ يُنال التيسير للخير؟ س

- المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
● معنى: "أعطى" ش
● متعلق العطاء ش
● متعلّق التقوى ش
● المراد بالحسنى ش
● المراد باليسرى ش
● سبب نزول الآيات ش


القائمة النهائية
-
سبب نزول الآيات ش
- المسائل التفسيرية

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} الليل.

معنى: "أعطى" ش
متعلّق العطاء س ش
● متعلق التقوى س ش
● المراد بالحسنى س ش
● معنى التيسير س
● المراد باليسرى س ش
● بمَ يُنال التيسير للخير؟ س

Anonymous

#4

22 Aug 2015

المثال الثالث
تفسير قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)} الطارق.

- في المثال التالي نعرض أقوال ثلاثة مفسّرين في تفسير الآيات.
- أحضر دفترا، ودوّن فيه قوائم المسائل الثلاث المستخلصة من هذه التفاسير.
- ضع قائمة نهائية بالمسائل بعد حذف التكرار وضبط الصياغة والترتيب.

اقتباس:

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11))
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال ابن عبّاسٍ: الرّجع: المطر. وعنه: هو السّحاب فيه المطر. وعنه: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر. وقال قتادة: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم.

وقال ابن زيدٍ: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآنِ، فقالَ: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(11-{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} الرَّجْعُ: الْمَطَرُ؛لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والأرض ذات الصّدع}. قال ابن عبّاسٍ: هو انصداعها عن النّبات، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(12-{وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّه لقولٌ فصلٌ}. قال ابن عبّاسٍ: حقٌّ. وكذا قال غيره، وقال آخر: حكمٌ عدلٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّهُ} أي: القرآنُ{لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ (معنى: فصل)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(13- {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}؛ أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَلَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} أي: جدٌّ ليسَ بالهزلِ، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14-{وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}؛ أَيْ: لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِبِ، فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ).



ثم قارن تطبيقك على النموذج التالي لتختبر استيعابك لشرح الأمثلة السابقة:

اقتباس:

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11))
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال ابن عبّاسٍ: الرّجع: المطر. وعنه: هو السّحاب فيه المطر. وعنه: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر. وقال قتادة: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم.

وقال ابن زيدٍ: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا (المراد بالرجع) + (علّة التسمية بالرجع)). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآنِ (المقسم عليه)، فقالَ: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} (المقسم به) أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ (المراد بالرجع) + (علّة التسمية بالرجع)، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ (المراد بالصدع)، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ (المراد بالرجع)، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ (المراد بالصدع)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(11-{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} الرَّجْعُ: الْمَطَرُ؛لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ (المراد بالرجع) + (علّة التسمية بالرجع)). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والأرض ذات الصّدع}. قال ابن عبّاسٍ: هو انصداعها عن النّبات (المراد بالصدع)، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(12-{وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ (المراد بالصدع) ). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّه لقولٌ فصلٌ}. قال ابن عبّاسٍ: حقٌّ. وكذا قال غيره، وقال آخر: حكمٌ عدلٌ (معنى: فصل)). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّهُ} أي: القرآنُ (مرجع الضمير في "إنه") {لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ (معنى: فصل)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(13- {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}؛ أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَ (مرجع الضمير في "إنه") لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ (الحكمة من وصف القرآن بالقول الفصل)). [زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} أي: جدٌّ ليسَ بالهزلِ (نفي الهزل عن القرآن يتضمّن وصفه بالجدّ)، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ (الحكمة من وصف القرآن بالقول الفصل)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14-{وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}؛ أَيْ: لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِبِ (معنى: الهزل)، فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ (نفي الهزل عن القرآن يتضمّن وصفه بالجدّ)). [زبدة التفسير: 591]

- المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
● المراد بالرجع ك

● علّة التسمية بالرجع ك
● المراد بالصدع ك
● معنى فصل ك

- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
● المقسم به س
● المقسم عليه س
● المراد بالرجع س

● علّة التسمية بالرجع ك
● المراد بالصدع س
● مرجع الضمير في "إنه" س
● معنى: فصل س
نفي الهزل عن القرآن يتضمّن وصفه بالجدّ
● الحكمة من وصف القرآن بالقول الفصل س

- المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
● المراد بالرجع ش

● علّة التسمية بالرجع ك

المراد بالصدع ش
مرجع الضمير في "إنه" ش
الحكمة من وصف القرآن بالقول الفصل ش
معنى الهزل ش

نفي الهزل عن القرآن يتضمّن وصفه بالجدّ


قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11))
المقسم به س
● المقسم عليه س
المراد بالرجع ك س ش
علّة التسمية بالرجع ك س ش

قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) )
المراد بالصدع ك س ش

قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) )
مرجع الضمير في "إنه" س ش
معنى: فصل ك س
المراد بالقول الفصل س ش
الحكمة من وصف القرآن بالقول الفصل س ش

قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) )
● معنى: الهزل ش

نفي الهزل عن القرآن يتضمّن وصفه بالجدّ س ش

Anonymous

#5

22 Aug 2015

تنبيهات وإرشادات


ينتبه جيدا إلى ضرورة مراعاة ترتيب المسائل على ترتيبها في الآيات.
فلا نقدّم
مسألة وردت في آخر الآية على مسألة وردت في أولها، ولا نقدّم مسائل آية متأخرة قبل مسائل آية متقدّمة عليها.

ونذكّر بأنه حال ترتيب المسائل على العلوم:
تُقدّم المسائل المتعلّقة بعلوم السورة التي وردت فيها الآية.
ثم المسائل المتعلقّة بعلوم الآية نفسها.
ثم المسائل التفسيرية، مقسّمة على الآيات بحسب طولها وكثرتها.
ثم المسائل الاستطرادية مصنّفة على العلوم ..

- عقدية.
- لغوية.
- فقهية.
وهكذا..


- وتجب العناية جيدا كما أشرنا من قبل إلى تحسين إخراج قائمة المسائل، ويفضّل تثبيت الألوان الخاصة بكل عنصر فيها كما هو مطبّق في الأمثلة الفائتة، لأن ذلك مما ييسّر مطالعة الملخص ويزيد استفادة القاريء منه.


تمّ الدرس، والحمد لله ربّ العالمين.