10 May 2011
الدرس العاشر: الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والنذر
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
اقتباس:
ودليل الاستعانة قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾[الفاتحة: 5]وفي الحديث: (( إذا استعنت فاستعن بالله )). ودليل الاستعاذة قوله تعالى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾[الفلق: 1]وقوله تعالى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾[الناس: 1]. ودليل الاستغاثة قوله تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ الآية [الأنفال: 9]. ودليل الذبح قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾[الأنعام: 162، 163] ومن السنة: (( لعن الله من ذبح لغير الله )). ودليل النذر قوله تعالى: ﴿يُوْفُوْنَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾[الإنسان: 7]. |
الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة
الذبح
فقلـت لهـا كونـي عقـيـراً فإنـنـي........غداة غدٍ ماش وبالأمس راكبه
عقرت على قبر الملوح ناقتي........بذي الرمث لما أن جفاه أقاربه
ومن العرب من يَعْقِلُ الناقة عند قبر الميت فيتركها لا تُعلف ولا تسقى حتى تموت ، ويسمونها البليَّة ، كما قال لبيد: تأوي إلى الأطناب كل رذيَّة........مثل البليَّة قالص أهدامهـا
النذر
ولقد خشيت بـأن أمـوت ولـم تـدر.......للحرب دائـرة علـى ابنـي ضمضـم
..... حار نذرك يابن سعدى وحق لنذر مثلك أن يحـورا
يرى الشدَّ والتقريب نذراً إذا عدا........وقد لحقت بالصلب منه الشواكل
فانقض كالكوكب الدريّ منصلتاًيهوي ويخلط تقريبـاً بإحضـار
الشاتمَـي عرضـي ولـم أشتمهـ.......مـاوالناذِرَين إذا لم ألقهما دمي
أي: أنهما أوجبا على
أنفسهما قتله، وكان بعض العرب يفعلون ذلك فينذرون دماء من يريدون قتلهم
ثأراً، ويعلنون ذلك؛ فمن وَفَّى بنذره افتخر بذلك، ومن حار نذره كان ذلك
عاراً عليه.
كما قال بشر بن أبي خازم الأسدي:
وقال مزرّد الغطفاني يصف شدة جري حصانه:
الشدّ: هو إحضار الجهد عند الجري ، ولذلك يسمَّى إحضاراً أيضاً.
والتقريب : مقاربة الشدّ والإحضار، فهو دونه.
قال النابغة يصف جري ثور وحشي:
والشواكل : جمع شاكلة وهي ما رقَّ من لحم البطن مما يلي الخاصرتين.
ومعنى بيت مزرّد: أن حصانه
من أصالته وقوة شكيمته إذا جرى يرى أن شدة العدو أو مقاربة الشد فرض واجب
عليه لا يرضى لنفسه بأقل منه، بمنزلة النذر الذي قطعه على نفسه ولزمه
الوفاء به.
ومعنى النذر في الشرع
هو معناه في اللغة: فما أوجبه العبد على نفسه لله جل وعلا سمي نذراً،
ولذلك فهو عبادة، فمن تعبد بهذا النذر لغير الله جل وعلا فقد أشرك الشرك
الأكبر والعياذ بالله.
فيدخل في ذلك كل عبادة يوجبها العبد على نفسه من العبادات المشروعة في الأصل كالصلاة والصدقة والصيام والتلاوة وغيرها.
وأكثر ما يكون تقديم النذور في الصدقات، وتسمى تلك الصدقة المنذورة: نذيرة وجمعها نذور ونذائر.
والنذر من شعائر التعبد
الظاهرة، ولذلك يفعله الموحدون لله جل وعلا، ويفعله المشركون تقرباً لما
يعبدونه من دون الله جل وعلا ، تعالى الله عما يشركون.
والمشركون يقدمون تلك
النذور بين يدي حوائجهم عند طلب الشفاعة وسؤال الحاجات أو شكراً بعد حصول
نعمة أو ارتفاع بلاء؛ فمن نذر لغير الله جل وعلا فقد أشرك سواء أكان النذر
بين يدي طلب الحاجة أم شكراً ، لما في ذلك من معنى التعبد.
وقد يطلق لفظ النذر على
مطلق إيجاب الفعل دون إرادة معنى التعبد كأن يَنذُرَ ألا يكلّم فلاناً، أو
لا يأكل نوعاً من الأكل، فهذا يطلق عليه لفظ النذر لكنه ليس فيه معنى
التعبد، ولذلك قد يكون هذا النذر في معصية كأن ينذر أخذ مال رجل بغير وجه
حق أو ينذر سفك دمه أو ينذر التفريق بين زوجين ونحو ذلك فهذا كله محرم ولا
يجوز الوفاء به ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)) رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها.
أقسام النذر
والنذر له تقسيمات باعتبارات مختلفة، فيقسم باعتبار حقيقته إلى نذر عبادة ونذر إلزام مجرد من معنى العبادة، وهذا هو موضوعنا:
فالقسم الأول:
نذر العبادة وهو الذي يحمل معاني التعبد فيكون بقصد التقرب بين يدي
الحاجة أو الشكر فهذا عبادة من صرفه لغير الله جل وعلا فهو مشرك شركاً
أكبر مخرجاً عن الملة والعياذ بالله، كما يفعله المشركون من تقديم القرابين والنذور
فيأتي أحدهم بشيء ولو حقير ينذره لقبر الولي عند طلب الحاجة أو شكراً
فهذا شرك أكبر والعياذ بالله، وإن لم يكن فيه لفظ النذر ، فالعبرة بحقيقة
الحال.
القسم الثاني:
النذر الذي يراد به الإلزام المجرد عن معاني التعبد كأن ينذر ألا يكلم
فلاناً وإن لم يكن فيه لفظ النذر، كأن يقول رجل لابنه لئن لم تأتني فكلامك
علي حرام، أو لا أكلمك أبداً، أو لأضربنك مائة سوط، ونحو ذلك ، فهذا يسمى
نذراً لأنه ألزم نفسه به، ولا يحل الوفاء به، وليس فيه معنى التعبد.
لكن لو قال: لِلْوَلِيِّ
الفلاني علي نذر أن لا أكلمك، فهذه عبادة لأنه قصد بهذا النذر التقرب لذلك
الولي؛ فيكون بذلك مشركاً والعياذ بالله.
ويقسم النذر باعتبار تعليقه بشرط إلى نذر مشروط ونذر غير مشروط.
- فالنذر المشروط
هو الذي علَّقه الناذر على شرط إن تحقق هذا الشرط ألزم نفسه بالنذر، وإن
لم يتحقق لم يلزم نفسه به، كأن يقول: لله علي إن برئت من مرضي أن أصوم
شهراً.
فإذا برئ لزمه الوفاء
بنذره، وحرم عليه النكث، ما لم يكن في الوفاء بالنذر مشقة ظاهرة فحينئذ
يتحلل منه بكفارة يمين لما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (من
نذر نذراً لم يسمّه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً في معصية فكفارته
كفارة يمين، ومن نذر نذراً لا يطيقه فكفارته كفارة يمين). رواه أبو داوود مرفوعا ، وقال ابن حجر: وإسناده صحيح إلا أن الحفاظ رجحوا وقفه.
وفي هذا الباب أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ومسائل محل بحثها ودراستها كتب الفقه.
لكن أنبه إلى أن الوفاء بالنذر شأنه عظيم ، وإخلافه كبيرة من الكبائر؛
فضل الوفاء بالنذر
فقد مدح الله عباده الذين يوفون بالنذر فقال: فقال تعالى: {إِنَّ
الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5)
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6)
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7)
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا
وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ
مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا
عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ
وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا
جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)}
فجعل من أول صفاتهم أنهم
يوفون بالنذر؛ والوفاء بالنذر في هذه الآية يشمل أداء الفرائض التي أوجبها
الله عليهم، وما أوجبوه على أنفسهم تقرباً لله جل وعلا.
قال ابن كثير: (وقوله: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} أي: يتعبدون لله فيما أوجبه عليهم من الطاعات الواجبة بأصل الشرع، وما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر).
وقال تعالى في الحجاج: { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) }
قال مجاهد:( {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ}: نذر الحجّ والهَدي، وما نذر الإنسان من شيء يكون في الحجّ).
{وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} واللام هنا للأمر.
فالوفاء بالنذر من صفات الأبرار الذين مدحهم الله عز وجل وشكر سعيهم وذكر ثوابهم العظيم.
وعدم الوفاء بالنذر من خصال المنافقين المذمومة، بل هو من أسباب النفاق والعياذ بالله؛
كما قال تعالى: {وَمِنْهُمْ
مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ
وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ
بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا
فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا
وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}
وفي الصحيحين من حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - قال عمران: لا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة - ثم يجيء قوم ينذرون ولا يَفُون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، ويظهر فيهم السِّمَن))
فجعل من أول صفاتهم أنهم ينذرون ولا يوفون.
وقد نهى النبي صلى الله
عليه وسلم عن النذر وبيَّن أنه لا يأتي بخير ففي الصحيحين من حديث ابن عمر
رضي الله عنهما أنه قال: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: (( إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل)) ).
وفي رواية في صحيح مسلم: ((النذر لا يقدم شيئاً ولا يؤخره، وإنما يستخرج به من البخيل)).
وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدَر شيئاً، وإنما يستخرج به من البخيل)).
وفي مصنف ابن أبي شيبة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إياكم والنذر؛ فإنَّ الله لا ينعم نعمة على الرُّشا، وإنما هو شيء يستخرج به من البخيل)).
فمن نذر نذراً معلقا بشرط
حصول نعمة أو اندفاع نقمة؛ فإنَّ النذرَ لا يغيّر من القَدَر شيئاً، وإنما
يستخرج به من البخيل على نفسه بالتقرب إلى الله تعالى، لأنه إذا حصلت هذه
النعمة وجب عليه الوفاء وإلا ارتكب كبيرة من الكبائر بإخلاف وعدِه لله.
- والنذر غير المشروط،
ويسميه بعض العلماء النذر المطلق، هو الذي يقصد به التقرب دون تحقق شرط،
كأن يقول: لله عليَّ أن أعتكف ليلة، كما في الصحيحين من حديث ابن عمر: أن
عمر قال: يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد
الحرام قال: ((أوف بنذرك)).
والنذر يجب الوفاء به سواء أكان مشروطاً أم غير مشروط ، إذا كان طاعة لله جل وعلا.
ملخص لأحكام النذر
وفي باب النذر مسائل مهمة محل بحثها كتب الفقه، لكن ملخصها:
1: أن نذر الطاعة يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة فإن وجدت المشقة تحلل منه بكفارة يمين.
2:
نذر المعصية حرام، ولا يجوز الوفاء به، واختلف أهل العلم في وجوب الكفارة
فيه على قولين مشهورين ، والأرجح لزومها لأثر ابن عباس المتقدم.
3:
نذر المباح الذي ليس بقربة ولا محرم، كمن نذر ألا يأكل نوعاً من الأكل،
أو نذر أن يشتري شيئاً مباحاً ؛ فهذا يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره
والتكفير عنه.
4:
من نذر نذراً فيما لا يملك فنذره باطل، لما في صحيح مسلم من حديث عمران
بن الحصين أن امرأة نذرت أن تذبح العضباء لما نجت عليها من العدو؛ فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: ((سبحان الله! بئسما جزتها، نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها، لا وفاء لنذر في معصية ، ولا فيما لا يملك العبد)).
5:
النذر غير المسمى كأن يقول : إن نجحت فعلي نذر، ولا يسمي هذا النذر؛
فكفارته كفارة يمين؛ إلا إذا نوى تسمية النذر في نفسه نية جازمة ففيه خلاف
بين أهل العلم وأفتى بعض التابعين أن عليه الوفاء بما نوى.
6:
النذر الذي خرج مخرج اليمين كأن يقصد به التوكيد أو التصديق أو التكذيب
فحكمه حكم اليمين فإن كان على خلاف ما ذكر فكفارته كفارة يمين.
7: النذر لا يشترط أن يكون بلفظ النذر، بل كل ما أدَّى معنى النذر فله حكمه.
(خلاصة الدرس العاشر)
عقرت على قبر الملوّح ناقتي ... بذي الرمث لما أن جفاه أقاربه
فقلت لها كوني عقيراً فإنني ... غداة غدٍ ماش وبالأمس راكبه
· من العرب من يَعْقِلُ الناقة عند قبر الميت فيتركها لا تُعلف ولا تسقى حتى تموت، ويسمونها البَلِيَّة، كما قال لبيد:
تأوي إلى الأطناب كل رذيَّة ... مثل البليَّة قالص أهدامها
- يقول: إنه من كَرَمه أن بيته مأوى لكل رَذيَّة وهي المرأة الهزيلة التي قلصت ملابسها عنها من المجاعة حتى أشبهت البليَّة لما أصابها من الجَهْد والمشقة.
أتلهَّى بها الهواجرَ إذ كلّ ... ابنِ همٍّ بليَّةٌ عمياء
- أي إذا كان صاحب الهمّ مكباً على نفسه منهمكا في همّه كالبلية العمياء حتى يقضي عليه همُّه؛ فإني أمضي الهمّ بركوب ناقتي في هاجرة الظهيرة وألهو بها حتى يذهب همي.
ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر ... للحرب دائرة على ابني ضمضم
الشاتمَي عرضي ولم أشتمهما ... والناذِرَين إذا لم ألقهما دمي
· أي: أنهما أوجبا على أنفسهما قتله، وكان بعض العرب يفعلون ذلك فينذرون دماء من يريدون قتلهم ثأراً، ويعلنون ذلك؛ فمن وَفَّى بنذره افتخر بذلك، ومن حار نذره كان ذلك عاراً عليه، كما قال بشر بن أبي خازم الأسدي:
..... حارَ نذرُك يابنَ سعدى ... وحق لنذر مثلك أن يحور
· وقال مزرّد الغطفاني يصف شدة جري حصانه:
يرى الشدَّ والتقريب نذراً إذا عدا ... وقد لحقت بالصلب منه الشواكل
- الشدّ: هو إحضار الجهد عند الجري، ولذلك يسمَّى إحضاراً أيضاً، والتقريب: مقاربة الشدّ والإحضار، فهو دونه.
شرح عبارات المتن