10 Nov 2008
2: بلاغة المتكلم
قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (وبلاغةُ المتكلِّمِ: مَلَكَةٌ يُقتَدَرُ بها على التعبيرِ عن المقصودِ بكلامٍ بليغٍ، في أيٍّ غَرَضٍ كانَ).
الحواشي النقية للشيخ: محمد علي بن حسين المالكي قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (2- وبلاغةُ المتكلِّمِ مَلَكَةٌ يَقتَدِرُ بها على التعبيرِ عن المقصودِ بكلامٍ بليغٍ في أيِّ غرَضٍ كان).
* لا يوجد شرح آخر لهذا المتن.
دروسُ البلاغةِ الصُّغْرى
قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (2- وبلاغةُ المتكلِّمِ: مَلَكَةٌ يُقتَدَرُ بها على التعبيرِ عن المقصودِ بكلامٍ بليغٍ، في أيٍّ غَرَضٍ كانَ).
حسن الصياغة للشيخ: محمد ياسين بن عيسى الفاداني
قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (وبلاغةُ المُتَكَلِّمِ مَلَكَةٌ(1) يُقْتَدَرُ بِهَا(2) على التعبيرِ عن(3) المقصودِ(4) بكلامٍ بَلِيغٍ(5) في أيِّ غَرَضٍ كانَ(6).
_____________________
قال الشيخ علم الدين محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكي (ت: 1410هـ): (( 1 ) ( وبلاغةُ المتكلمِ مَلَكَةٌ ) أي: هَيْئَةٌ وصفةٌ راسِخَةٌ ثابتةٌ فِي نَفْسِ المُتَكَلِّمِ.
( 2 ) ( يُقْتَدَرُ بِهَا ) بالبناءِ للمجهولِ, أي: يَقْتَدِرُ المُتَكَلِّمُ بِوَاسِطَتِهَا
( 3 ) ( على التعبيرِ عن ) المعنَى
( 4 ) ( المقصودِ ) أي: المُرَادِ إفادتُهُ لغيرِهِ.
( 5 ) ( بكلامٍ بليغٍ ) أي: مطابقٍ لِمُقْتَضَى حالِ الخطابِ.
( 6 )
( في أيِّ غَرَضٍ كانَ ) من أغراضِ الكلامِ وفنونِهِ كالمدحِ والذمِّ
والشُّكْرِ والشكايَةِ والتَّضَرُّعِ والنَّهْيِ، فَمَنْ كانَ
مُقْتَدِراًعلى التعبيرِ عن المقصودِ بكلامٍ بليغٍ فِي نوعٍ واحدٍ، أَوْ
نَوْعَيْنِ مَثَلاً دُونَ البَقِيَّةِ لمْ يَكُنْ بليغاً، وعُلِمَ مِن
أَخْذِ الفصاحةِ فِي تعريفِ بلاغةِ الكلامِ أنَّ الفصاحةَ لاَبُدَّ منها
فِي بلاغةِ المُتَكَلِّمِ، وأنَّ كُلَّ مُتَكَلِّمٍ بليغٌ فصيحٌ، وليسَ
كلُّ مُتَكَلِّمٍ فصيحٍ بليغاً؛ لجوازِ أنْ يكونَ لإنسانٍ مَلَكَةٌ
يَقْتَدِرُ بها على كلامٍ فصيحٍ، مثلَ: زيدٌ قائمٌ المُلْقَى للمُنْكِرِ من
غَيْرِ أنْ يَقْتَدِرَ بها على مُرَاعَاةِ الخصوصياتِ المناسبةِ للحالِ.
عَلِمْتَ
مِمَّا سَبَقَ أنَّ فصاحةَ الكلامِ وبلاغتَهُ يَتَوَقَّفَانِ على أُمُورِ
السلامةِ مِن تنافُرِ الحروفِ، ومِن الغرابةِ، ومِن مُخَالَفَةِ القياسِ،
ومِن تنافُرِ الكلماتِ، ومِن ضَعْفِ التأليفِ، ومِن التعقيدِ اللفظيِّ،
ومِن التعقيدِ المعنويِّ.
وتزيدُ
البلاغةُ بمطابقةِ مُقْتَضَى الحالِ، فَمَتَى فَقَدَ السلامةَ مِن واحدٍ
من الأمورِ السبعةِ الأُولَى انْتَفَت الفصاحةُ فَتَنْتَفِي البلاغةُ
لِتَوَقُّفِهَا عليها، ومَتَى فَقَدَ المطابقةَ كانَ الكلامُ غيرَ بليغٍ
ولو كانَ فصيحاً).
شموس البراعة للشيخ: أبي الأفضال محمد فضل حق الرامفوري
قال الشيخ أبو الأفضال محمد فضل حق الرامفوري (ت: 1359هـ): (وبلاغةُ المتكلِّمِ مَلَكَةٌ يَقْتَدِرُ بها على التعبيرِ عن المقصودِ بكلامٍ بليغٍ في أيِّ غرَضٍ كان: قدْ مَرَّ في تعريفِ فصاحةِ المتكلِّمِ منْ بيانِ فائدةِ القيودِ ما يُغْنِي عنْ بيانِها ههنا).
شرح دروس البلاغة للشيخ: محمد الحسن الددو الشنقيطي (مفرغ)
قال الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي: (القسم الثاني: هو بلاغة المتكلم
وهي ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام بليغ في أي مقام كان، في أي غرض كان , فإذا كان الإنسان لديه ملكة راسخة يستطيع بها التعبير في كل موقف على مقتضى ذلك الموقف، تختلف عليه المواقف , وكل موقف يأتي فيه بما يناسبه فهذا الإنسان بليغ).
شرح دروس البلاغة الكبرى للدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ)
القارئ: (وبلاغة
المتكلم ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام بليغ في أي غرض كان،
ويعرف التنافر بالذوق ومخالفة القياس بالصرف، وضعف التأليف والتعقيد
اللفظي بالنحو والغرابة بكثرة الاطلاع على كلام العرب والتعقيد المعنوي
بالبيان والأحوال ومقتضياتها بالمعاني، فوجب على طالب البلاغة معرفة اللغة
والصرف والنحو والمعاني والبيان مع كنه سليم الذوق كثير الإطلاع على كلام
العرب).
قال الدكتور محمد بن علي الصامل: (واضح تماماً من تعريف بلاغة المتكلم أنه استعادة لكل ما قيل من حديث عن
الفصاحة صفاتها الثلاث الكلمة والكلام والمتكلم وما قيل عن البلاغة في
الكلام لماذا؟
لأن المتكلم البليغ هو الذي يطبق ما قيل عن الأمور السالفة في كل جوانبها).
الكشاف التحليلي
· المعنى الاصطلاحي لبلاغة المتكلم (م)