الدروس
course cover
5: ما لا يستحيل بالانعكاس (القلب)
10 Nov 2008
10 Nov 2008

6343

0

0

course cover
دروس البلاغة

القسم السادس

5: ما لا يستحيل بالانعكاس (القلب)
10 Nov 2008
10 Nov 2008

10 Nov 2008

6343

0

0


0

0

0

0

0

5: ما لا يستحيل بالانعكاس (القلب)


قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (5- ما لا يَستحيلُ بالانعكاسِ: ويُسَمَّى القلْبَ، هوَ كونُ اللفظِ يُقْرَؤُ طَرْدًا وعَكْسًا، نحوُ: كُنْ كما أَمْكَنَكَ، {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} ).

هيئة الإشراف

#2

11 Dec 2008

شموس البراعة للشيخ: أبي الأفضال محمد فضل حق الرامفوري


قال الشيخ أبو الأفضال محمد فضل حق الرامفوري (ت: 1359هـ): (5- ما لا يَستحيلُ بالانعكاسِ:
أي النوعُ الْمُسَمَّى بما لا يَستحيلُ، أيْ: لا يَتَغَيَّرُ بالانعكاسِ، ويُسَمَّى هذا النوعُ القلْبَ أيضًا، هوَ كونُ اللفظِ بحيثُ يُقْرَأُ طَرْدًا وعَكْسًا منْ غيرِ تَغَيُّرٍ في قراءتِه، نحوَ: ( كُنْ كَمَا أَمْكَنَكَ)، فإنَّهُ لا يَتَغَيَّرُ سواءٌ يُقْرَأُ طَرْدًا، أيْ منْ أوَّلِه لآخِرِه، أوْ يُقْرَأُ عَكْسًا، أيْ منْ آخِرِه لأَوَّلِه. وكذلكَ قولُه تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}، أيْ منْ غيرِ مراعاةِ الواوِ).

هيئة الإشراف

#3

29 Oct 2018

شرح دروس البلاغة الكبرى للدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ)


القارئ: (خامسًا: ما لا يَستحيلُ بالانعكاسِ: ويُسَمَّى القلْبَ، هوَ كونُ اللفظِ يُقْرَؤُ طَرْدًا وعَكْسًا، نحوَ: كُنْ كما أَمْكَنَكَ، {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}).
قال الدكتور محمد بن علي الصامل: (ما لا يَستحيلُ بالانعكاسِ: هذا لون يعتمد على إمكان قراءة النص من الحرف الأخير، والرجوع إلى الحرف الأول؛ كأنك تقرأه من الحرف الأول للحرف الأخير، وهذا يقع في الكلام، ولكنه يقع بشيءٍ من التكلف إلا في أشياء قليلة جدًا، كما سأذكر بعد قليل.
لو أن إنسانًا تأمل مثال المؤلفين قولهم: (كُنْ كما أَمْكَنَكَ) يلحظ أنه يمكن أن تقرأ هذه الجملة من الحرف الأخير في الكاف في (أَمْكَنَكَ) والرجوع إلى الحرف الأول الكاف في كن، هو الكلمة هي هي.
ويُذكر أن العماد الأصفهاني، والقاضي الفاضل تقابلا في يومٍ من الأيام، فقالا العماد الأصفهاني للقاضي الفاضل: سر فلا كبا بك الفرس، فقال القاضي الفاضل: دام على العماد.
هاتان الجملتان من القاضي الفاضل والعماد الأصفهاني تمثلان ما يطلق عليه ما لا يستحيل بالانعكاس، ولكن هذين الرجلين اشتهرا ببراعة الصياغة، والقدرة الأدبية الفائقة، ويقال أنهما قال ذلك على البديهة.
ولكن لو تأملنا الشاهد الثاني الذي أورده المؤلفون هنا، قول الله عز وجل: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} هنا الآية بشكلها الذي أورده هؤلاء لا تصلح شاهد، لماذا؟ لأن الواو هنا لا تدخل في القراءة، لو قرأت لأختل الكلام، ولكن أبحث الواو في: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}، اجتزاء آية بمثل هذا شكل أظنه لا يتلاءم مع كتاب الله عز وجل، فهو أعز وأولى من إن يكون شاهدًا لمثل هذا اللون الذي هو أقرب اللون لون الخط، والرسم منه إلى لون النطق والتفاهم، لكنه بلا شك أنه بعض القدرات اللغوية الأدبية ومن الشواهد التي تكثر في كتب البلاغيين، قول الشاعر:

مودّته تدوم لكل هولٍ ....وهل كلٌ مودته تدوم

هذا البيت يقرأ من أوله إلى آخره..).

عبد العزيز بن داخل المطيري

#4

1 Nov 2018

الكشاف التحليلي

· ما لا يستحيل بالانعكاس:
§ يسمى هذا النوع بالقلب
§ تعريفه:هوَ كونُ اللفظِ بحيثُ يُقْرَأُ طَرْدًا وعَكْسًا منْ غيرِ تَغَيُّرٍ في قراءتِه
° مثاله:كُنْ كَمَا أَمْكَنَكَ