10 Nov 2008
3: التصدير (رد العجز على الصدر)
قال المؤلفون؛ حفني بن إسماعيل بن خليل ناصفٍ (ت: 1338هـ)، ومحمَّدُ ديابٍ بن إسماعيل بن درويش (ت: 1340هـ)، وسلطانُ محمَّدٍ (ت: بعد 1329هـ)، ومصطفى طَمُومٍ (ت: 1354هـ): (3-
التصديرُ: ويُسَمَّى رَدَّ العَجُزِ على الصدْرِ: هوَ في النثْرِ أنْ
يُجْعَلَ أحدُ اللفظينِ المكرَّرَيْنِ أو المتجانِسَيْنِ أو المُلْحَقَيْنِ
بهما، بأنْ جَمَعَهما اشتقاقٌ أوْ شَبَهُهُ، في أوَّلِ الفِقرةِ، والثاني
في آخِرِها، نحوُ قولِه تعالى: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}، وقولِكَ: سائِلُ اللئيمِ يَرْجِعْ ودمْعُهُ سائِلٌ. الأوَّلُ من السؤالِ، والثاني من السَّيَلانِ.
ونحوُ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}، ونحوُ: {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ}.
وفي النظْمِ: أنْ يكونَ أحدُهما في آخِرِ البيتِ والآخَرُ في صَدْرِ الْمِصراعِ الأوَّلِ أوْ بعدَهُ، نحوَ قولِه:
سريعٌ إلى ابنِ العمِّ يَلْطُمُ وجْهَهُ ...... وليسَ إلى داعي النَّدَى بسَرِيعِ
وقولِه: تَمَتَّعْ منْ شَميمِ عِرارِ نَجْدٍ ...... فما بعدَ العشيَّةِ منْ عِرارِ).
شموس البراعة للشيخ: أبي الأفضال محمد فضل حق الرامفوري
قال الشيخ أبو الأفضال محمد فضل
حق الرامفوري (ت: 1359هـ): (3- التصديرُ:
ويُسَمَّى رَدَّ العَجُزِ على الصدْرِ؛ لأنَّهُ يَنْطِقُ بالعَجُزِ كما نَطَقَ بالصدْرِ .
هوَ في النَّثْرِ أنْ يُجْعَلَ أحدُ اللفظينِ الْمُكَرَّرَيْنِ، أي
المُتَّفِقَيْنِ لفظًا ومعنًى، أوْ أحَدُ المتجانسينِ، أي المتشابهينِ في
اللفظِ َدونَ المعنى، أوْ أحَدُ المُلْحَقَيْنِ بهما، أيْ بالمتجانسينِ،
بأنْ جَمَعَهُما اشتقاقٌ، بأنْ يكُونَا مُشْتَقَّيْنِ منْ أصْلٍ واحدٍ، أوْ
جَمَعَهُمَا شِبْهُهُ ، أيْ شِبْهُ الاشتقاقِ، بأنْ يكُونَا متَّفِقَيْنِ
في جُلِّ الحروفِ أوْ كلِّها على وجْهٍ يَتَبَادَرُ منهُ أنَّهُما
يَرْجِعَانِ إلى أصْلٍ واحدٍ كما في الاشتقاقِ، وليْسَا في الحقيقةِ كذلكَ ؛
لكونِ أصلِهما مُخْتَلِفًا في نفْسِ الأمْرِ. في أوَّلِ الفِقرةِ،
مُتَعَلِّقٌ بأنْ يُجْعَلَ، أيْ: هوَ في النثْرِ أن يُجْعَلَ في أوَّلِ
الفِقرة أحدُ اللفظينِ المذكورينِ منْ تلكَ الأنواعِ، ويُجْعَلَ اللفظُ
الثاني منهما في آخِرِها، أيْ: في آخِرِ تلكَ الفِقرةِ .
فتكونُ أقسامُ هذا القِسمِ منْ رَدِّ العَجُزِ على الصدْرِ أربعةً ؛ لأنَّ
اللفظينِ الموجودَ أحدُهما في أوَّلِ الفِقرة، والآخَرَ في آخِرِها، إمَّا
أنْ يكُونَا مُكَرَّرَيْنِ، أوْ متجانسينِ، أوْ ملْحَقَيْنِ بالمتجانسينِ
منْ جهةِ الاشتقاقِ، أوْ مُلْحَقَيْنِ بهما منْ جهةِ شِبْهِ الاشتقاقِ،
فهذهِ أربعةٌ .
وقدْ مَثَّلَ المصنِّفُ لها على هذا الترتيبِ فقالَ: نحوَ قولِه تعالى: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}،
فهذا مِثالٌ للقِسْمِ الأوَّلِ، وهوَ ما يُوجَدُ فيهِ أحَدُ المكرَّرَيْنِ
في أوَّلِ الفِقرةِ، والآخَرُ في آخرِها؛ إذْ وَقَعَ لفْظُ تَخْشَى في
أوَّلِ هذهِ الفِقرةِ، وكُرِّرَ في آخرِها، ولا يَضُرُّ اتِّصالُ الهاءِ
بالآخَرِ في كونِه آخِرًا ؛ لأنَّ الضميرَ الْمُتَّصِلَ للمفعولِ كالجزءِ
من الفعْلِ .
وقولُكَ: سائِلُ اللئيمِ يَرْجِعُ ......ودَمْعُهُ سائِلٌ سريعٌ إلى ابنِ العمِّ يَلْطُمُ وجْهَهُ ..... وليسَ إلى داعِي النَّدَى بسريعِ تَمَتَّعْ منْ شَميمِ عِرارِ نَجْدٍ ...... فما بعدَ الْعَشِيَّةِ منْ عِرارِ).
والمعنى: أنَّهُ يَأْمُرُ بالاستمتاعِ بشَمِّ عِرارِ نَجْدٍ، وهيَ وَردةٌ
ناعمةٌ صفراءُ طيِّبَةُ الرائحةِ تَفْرِشُ على وجهِ الأرضِ لا ساقَ لها،
فإنَّا نُعْدَمُهُ إذا أَمْسَيْنَا؛ لأنَّ الحالَّ يُضْطَرُّ إلى الخروجِ
منْ أرْضِ نَجْدٍ ومن المواضِعِ التي يَنْبُتُ فيها ذلكَ العِرارُ عندَ
المساءِ بالسفَرِ عنها، فعِرارٌ الأوَّلُ في حَشْوِ الْمِصراعِ الأوَّلِ،
وهوَ مُكَرَّرٌ معَ عِرارٍ الثاني الذي في آخِرِ البيتِ. فهذا منْ
أمْثِلَةِ القِسمِ الذي يكونُ أحَدُ الْمُكَرَّرَيْنِ في آخِرِ البيتِ،
والمكَرَّرُ الآخَرُ في حَشْوِ الْمِصراعِ الأوَّلِ).
ونحوَ قولِه تعالى: { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} .
وهذا مِثالٌ للقِسْمِ الثالثِ، وهوَ ما يُوجَدُ فيهِ أحَدُ الملْحَقَيْنِ
بالمتجانسينِ منْ جِهةِ الاشتقاقِ في أوَّلِ الفِقرةِ، والآخَرُ في
آخِرِها، فإنَّ لفظَ استَغْفِروا وغَفَّارًا مُشْتَقَّانِ من المغفرةِ،
ولذلكَ الاشتقاقِ أُلْحِقَا بالمتجانسينِ .
ونحوَ قولِه تعالى: { قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ}،
وهذا مثالٌ للقِسْمِ الرابعِ، وهوَ ما يُوجَدُ فيهِ أحَدُ الْمُلْحَقَيْنِ
بالمتجانسينِ منْ جهةِ شِبهِ الاشتقاقِ في أوَّلِ الفِقرةِ، والآخَرُ في
آخرِها ؛ فإنَّ بينَ قالَ والْقَالِينَ شِبْهُ اشتقاقٍ، وبهِ أُلْحِقَا
بالمتجانِسَيْنِ، فإنَّ الأوَّلَ من القولِ، والثاني من الْقِلَى، معَ
أنَّهُ يُتَوَهَّمُ في بادي الرأيِ أنَّهُما يَرْجِعَانِ لأصْلٍ واحدٍ في
الاشتقاقِ، وهوَ القولُ، مثلَ قالَ والقائلِ، لكِنْ بعدَ النظَرِ
والتأمُّلِ يَظْهَرُ أنَّ قالَ من القوْلِ، والقالينَ من الْقِلَى وهوَ
البُغْضُ. والمعنى: قال لوطٌ عليهِ وعلى نبيِّنا السلامُ لقومِه: إنِّي
لِعَمَلِكم من الباغِضِينَ .
وهوَ
في النظْمِ أنْ يكونَ أحدُهما، أيْ أحَدُ اللفظينِ المذكورينِ من الأنواعِ
المذكورةِ في آخِرِ البيتِ، ويكونَ اللفظُ الآخَرُ المقابِلُ لذلكَ
الأحَدِ، في صدْرِ الْمِصراعِ الأوَّلِ منْ هذا البيتِ، أوْ يكونَ ذلكَ
اللفظُ الآخَرُ بعدَهُ، أيْ بعدَ صَدْرِ الْمِصراعِ الأوَّلِ، سواءٌ كانَ
في حشوِ الْمِصراعِ الأوَّلِ أوْ في آخِرِه، أوْ في صَدْرِ الْمِصراعِ
الثاني. فهذهِ أربعةُ محالِّ اللفظِ الآخَرِ المقابِلِ لذلكَ الأحَدِ إذْ
لمْ يُعْتَبَرْ كونُ اللفظِ الآخَرِ في حَشْوِ الْمِصْرَاعِ الثاني؛
لأنَّهُ لا يُعْقَلُ الصدارةُ لحشْوِ الْمِصراعِ الثاني بالنسبةِ لعَجُزِه،
فلا يَدخُلُ في مُسَمَّى ردِّ العَجُزِ إلى الصَّدْرِ .
وأمَّا مَحَلُّ أحَدِ اللفظينِ ممَّا ذُكِرَ فليسَ لهُ إلَّا مَحَلٌّ
واحدٌ، وهوَ آخِرُ البيتِ، فإذا ضَرَبَ الأقسامَ الأربعةَ الحاصلةَ منْ
كونِ اللفظينِ مكَرَّرَيْنِ، أوْ متجانسينِ، أوْ مُلْحَقَيْنِ بالمتجانسينِ
اشتقاقًا، أوْ مُلْحَقَيْنِ بهما بِشِبْهِ الاشتقاقِ، في أربعةِ أقسامِ
مَحالِّ اللفظِ المقابِلِ لِمَا في عَجُزِ البيتِ، وهيَ صَدْرُ الْمِصراعِ
الأوَّلِ، ووسَطُه، وآخِرُه، وصدْرُ الْمِصراعِ الثاني، كانت أقسامُ رَدِّ
العَجُزِ على الصدْرِ في النظْمِ ستَّةَ عشَرَ، حاصلةٌ منْ ضَرْبِ أربعةٍ
في أربعةٍ. وقدْ مُثِّلَ لجميعِ هذه الأقسامِ في الْمُطَوَّلَاتِ،
والمصنِّفُ اقْتَصَرَ على المثالينِ منْ هذه الأمثلةِ: أحدُهما
للمكَرَّرَيْنِ، والمكَرَّرُ الآخَرُ في صَدْرِ الْمِصراعِ الأوَّلِ.
والثاني للمُكَرَّرَيْنِ، والمكَرَّرُ الآخَرُ في حشْوِ الْمِصراعِ
الأوَّلِ، فقالَ: نحوَ قولِه:
فهذا منْ أمْثِلَةِ القِسْمِ الذي يكونُ أحَدُ المكرَّرَيْنِ في آخِرِ البيتِ، والمكرَّرُ الآخَرُ في صدْرِ الْمِصراعِ الأوَّلِ .
ونحوَ قولِه:
شرح دروس البلاغة الكبرى للدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ)
القارئ: (التصديرُ:
ويُسَمَّى رَدَّ العَجُزِ على الصدْرِ: هوَ في النثْرِ أنْ يُجْعَلَ أحدُ
اللفظينِ المكرَّرَيْنِ أو المتجانِسَيْنِ أو المُلْحَقَيْنِ بهما، بأنْ
جَمَعَهما اشتقاقٌ أوْ شِبْهُهُ، في أوَّلِ الفِقرةِ، والثاني في آخِرِها،
نحوَ قولِه تعالى: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ}، وقولِكَ:
سائِلُ اللئيمِ يَرْجِعْ ,,,,,ودمْعُهُ سائِلٌ سريعٌ إلى ابنِ العمِّ يَلْطُمُ وجْهَهُ ......وليسَ إلى داعي النَّدَى بسَرِيعِ تَمَتَّعْ منْ شَميمِ عِرارِ نَجْدٍ .......فما بعدَ العشيَّةِ منْ عِرارِ). سريعٌ إلى ابنِ العمِّ يَلْطُمُ وجْهَهُ ...... وليسَ إلى داعي النَّدَى بسَرِيعِ تَمَتَّعْ منْ شَميمِ عِرارِ نَجْدٍ .......فما بعدَ العشيَّةِ منْ عِرارِ
الأوَّلُ من السؤالِ، والثاني من السَّيَلانِ، ونحوَ: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}، ونحوَ: {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ} ).
قال الدكتور محمد بن علي الصامل: (هذا
اللون الذي يُسمى تصدير، وأين اختلف البلاغيون في هذا المصطلح لوجد أكثر
من دلالة له؟ لأن اسم هذا اللون هو رد العجز على الصدر في كتب المتقدمين من
البلاغيين.
ولا بأس أن يكون هذا الاسم هو تصدير؛ لأنه يعتمد
على ورود كلمتين وإحداهما في صدر الكلام، والثانية في آخر الكلام، وهو يقع
في الشعر والنثر كالكلام المنثور والكلام المنظوم، ولا يشترط في التصدير أن
يكونا لكل واحدةٍ من الكلمتين معنًا مغاير، فيمكن أن تكونا الكلمة الأولى
بمعنى الكلمة الثانية، ويمكن أن تكون بمعنًا آخر، ولهذا بينه وبين الجناس
علاقة.
لأن ربما يرد الجناس ضمن شواهد رد العجز على
الصدر، كما قال المؤلفون في النثر يُجعل أحد اللفظين المقررين أو
المتجانسين، لاحظ: المكررين يعني أن ترد بمعناه، أو المتجانسين أو الملحقين
بهما، ليس شرطًا أن يكون أيضًا هناك تجانس، بل هناك ما يلحق بالجناس وهو
الذي لا يكون الاتفاق فيه في واحدٍ من الأربعة، بل يكون الاختلاف في أشياء
أكثر.
بأن جمعهما اشتقاقٌ أو شبهه في أول الفقرة، واحد من اللفظين في أول الفقرة، والثاني في آخرها نحو قول الله عز وجل: ﴿وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ﴾[الأحزاب:37] تخشى في البداية وأن تخشاه في النهاية.
وقول القائل: (سائِلُ اللئيمِ يَرْجِعْ ودمْعُهُ سائِلٌ)، كلمة (سائِلُ) من السؤال، (ودمْعُهُ سائِلٌ) من السيلان، فهذا لونٌ من التصدير أو رد العجز على الصدر.
وقول الله عز وجل: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾[نوح:10]، استغفروا وغفارا، وقول الله عز وجل: ﴿قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ﴾[الشعراء:168]،
قال والقالين، وهكذا في جميع الشواهد التي يمكن أن يجتمع فيها في صدر
الكلام كلمة، وفي عجز الكلام كلمة يمكن أن تعود على الكلمة السابقة).
القارئ: (وفي النظْمِ: أنْ يكونَ أحدُهما في آخِرِ البيتِ والآخَرُ في صَدْرِ الْمِصراعِ الأوَّلِ أوْ بعدَهُ، نحوَ قولِه:
قال الدكتور محمد بن علي الصامل: (في النظم المسألة منضبطة بالشطرين، النظم يضبط الصدر ورود الكلمة في الصدر
في صدر الشطر الأول، أو في الشطر الأول وهو ليس شرطًا أن تكون في صدره،
ومثله العجز، العجز يكون إما أن يكون آخر الشكر الثاني، أو ترد في ثنايا
الشطر الثاني، ورود واحدة من الكلمتين في الشطر الأول وواحدة في الشطر
الثاني يدخل الموضوع في هذا اللون البديعي.
ويضربون للذي يرد في صدر الشطر الأول، وعجز الشطر الثاني يعني في كون البيت في أوله وآخره سريع:
وقول الشاعر:
الكشاف التحليلي
· التصدير:
§ يُسَمَّى رَدَّ العَجُزِ على الصدْرِ
§ التصدير في النثر: أنْ
يُجْعَلَ أحدُ اللفظينِ المكرَّرَيْنِ أو المتجانِسَيْنِ أو
المُلْحَقَيْنِ بهما، بأنْ جَمَعَهما اشتقاقٌ أوْ شَبَهُهُ، في أوَّلِ
الفِقرةِ، والثاني في آخِرِها
° شرح التعريف:
° مثاله: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}
§ التصدير في النظم:أنْ يكونَ أحدُهما في آخِرِ البيتِ والآخَرُ في صَدْرِ الْمِصراعِ الأوَّلِ أوْ بعدَهُ
° مثاله:
سريعٌ إلى ابنِ العمِّ يَلْطُمُ وجْهَهُ ...... وليسَ إلى داعي النَّدَى بسَرِيعِ
° أقسام التصدير في النثر: سائِلُ اللئيمِ يَرْجِعُ ......ودَمْعُهُ سائِلٌ سـريـعٌ إلى ابنِ العمِّ يَلْطُمُ وجْهَهُ ..... وليسَ إلى داعِي النَّدَى بسريعِ تَمَتَّعْ منْ شَميمِ عِرارِ نَجْدٍ ......فما بعدَ الْعَشِيَّةِ منْ عِرارِ
° القسم الأول: أن يكونا مكررين، بأن يُوجَدَ فيهِ أحَدُ المكرَّرَيْنِ في أوَّلِ الفِقرةِ، والآخَرُ في آخرِها
- مثاله: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}
° القسم الثاني: أن يكونا متجانسين، بأن يوجد فيهِ أحَدُ المتجانسينِ في أوَّلِ الفِقرةِ، والآخَرُ في آخرِها
- مثاله:
° القسم الرابع: أن يكونا مُلْحَقَيْنِ بهما منْ جهةِ شِبْهِ الاشتقاقِ، بأن يوجد يُوجَدُ فيهِ أحَدُهما في أوَّلِ الفِقرةِ، والآخَرُ في آخرِها
° أقسام التصدير في النظم ستة عشر، واقتصر في التمثيل هنا على قسمين:
- مثال القسم االذي يكونُ أحَدُ المكرَّرَيْنِ في آخِرِ البيتِ، والمكرَّرُ الآخَرُ في صدْرِ الْمِصراعِ الأوَّل: