المسلسل
قال الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت:852هـ): (وَإِن اتَّفَقَ الرُّوَاةُ في صِيَغِ الأَدَاءِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الحَالاَتِ، فَهُوَ: المُسَلْسَلُ).
نزهة النظر شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر العسقلاني
قال الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت:852هـ): ( (8) (وإن اتَّفَقَ الرُّوَاةُ) في إسنادٍ مِن الأسانيدِ (في صِيَغِ الأَدَاءِ) كسَمِعْتُ فُلانًا قال: سَمِعْتُ فُلانًا، أو حدَّثنا فلانٌ، قالَ: حَدَّثَنَا فُلاَنٌ … وغيرِ ذَلِكَ مِن الصِّيغِ .
(أو غَيْرِهَا مِنَ الْحَالاَتِ):
-القَوْلِيَّةِ كسَمِعْتُ فُلاَنًا يقولُ: أُشْهِدُ اللهَ لقد حَدَّثَنِي فُلاَنٌ..... إِلخ.
-أو الفِعْلِيَّةِ، كقولِه: دخَلْنَا على فُلاَنٍ فأطْعَمَنَا تمْرًا .....إلخ.
-أو الْقَوْلِيَّةِ وَالْفِعْلِيَّةِ معًا كقولِه: حَدَّثَنِي فُلاَنٌ وهو آخِذٌ بلحيتِه، قال: آمَنْتُ بالقدَرِ… إلخ (فَهُوَ الْمُسَلْسَلُ) وهو من صفاتِ الإسنادِ، وقد يقعُ التَّسَلْسُلُ في مُعْظَمِ الإِسْنَادِ كحَدِيثِ
الْمُسَلْسَلِ بِالأولِيَّةِ فإنَّ السَّلْسَلَةَ تَنْتَهِي فيه إلى سفيانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فقطْ، ومَن رَوَاهُ مُسَلْسَلاً إلى مُنْتَهاهُ فقدْ وَهِمَ).
نظم الدرر لفضيلة الشيخ: إبراهيم اللاحم
قال الشيخ إبراهيم بن عبد الله اللاحم: ( (6) المُسَلْسَلُ
هذه صفةٌ أخرى تتعلَّقُ بالإسنادِ، وهي أنْ يأتيَ الإسنادُ على طريقةٍ واحدةٍ.
- إمَّا في صيغِ الأداءِ، فتكونُ كلُّها على صفةٍ واحدةٍ، بأنْ يكونَ كلُّ الإسنادِ مثلاً صيغُ الأداءِ فيه حدَّثَنَا، أوكلُّ واحدٍ مِن رواتِه يقولُ: سمعتُ فلانًا، وهذا ليسَ بالكثيرِ فمِن النادرِ أنْ يتَّفِقَ الرواةُ في صيغِ الأداءِ، أو يَتَّفِقَ الرواةُ في صفةٍ من الصفاتِ مثلِ كونِهم مِن أهلِ الكوفةِ، أو مِن أهلِ المدينةِ، أو فقهاءَ، أو يكونُ الاتِّفَاقُ في حالٍ من أحوالِ الروايةِ.
- مثلُ:الحديثِ المُسَلْسَلِ بيومِ العيدِ: ((حدَّثَنِي فلانٌ في يومِ عيدٍ)) كلُّ واحدٍ مِن رواتِه يقولُ هذا.
- أو حدَّثَنِي فلانٌ وهو آخذٌ بيدي.
- ومثلُ:حديثِ: الأولويةِ وهو الذي يقولُ في كلِّ راوٍ من رواتِه: حدَّثَني فلانٌ وهو أَوَّلُ حديثٍ سمعتُه منه، يقولُ الحافظُ: إنَّ هذا تصحُّ فيه الأولويةُ إلى سفيانَ بنِ عُيينةَ وبعدَ سفيانَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وُجِدَ هذا ولكن لا يصحُّ، وهو حديثُ ((الراحمونُ يرحمُهم الرحمنُ)). والغرضُ مِن الاعتناءِ بالتَّسلسلِ أنَّه يدلُّ على مزيدِ الضبطِ؛لأنَّ كلَّ واحدٍ منهم يقولُ: حدَّثَني فلانٌ وهو آخذٌ بيدي مثلاً، لكن بالنسبةِ للمُسَلْسَلاَتِ؛ فإنَّ التسلسلَ عادَ على كثيرٍ مِن الأحاديثِ بالضَّعفِ؛ لأنَّ كثيرًا مِن الرواةِ صاروا يتعمَّدُون أو يختلِقُون أسانيدَ لمجرَّدِ أنْ يثبتَ فيها التسلسلُ. حتَّى قيلَ:إنَّه ليسَ هناكَ حديثٌ واحدٌ على شرطِ الصحَّةِ يُوصَفُ بأنَّه مُسَلْسَلٌ، اللهمَّ إلا ما كانَ من بابِ التَّسلسلِ في أوصافِ الرواةِ، مثلُ: أنْ يكونَ مُسَلْسَلاً بالأئمَّةِ الحفَّاظِ أو بأهلِ مدينةٍ معيَّنَةٍ؛ ولهذا يقالُ: إنَّ المُسَلْسَلَ الأصلُ فيه مزيدُ ضبطٍ للحديثِ لكنَّه في كثيرٍ مِن الأحيانِ عادَ على هذا بالنقضِ. هذه الأمورُ المُتَعَلِّقَةُ بالإسنادِ تُسَمَّى عندَ المحدِّثينَ: لطائفَ الإسنادِ، وهي صفاتٌ في الإسنادِ لا تدخلُ دخولاً مباشرًا في القبولِ والردِّ، ولكن لها تَعَلُّقٌ بهما من طرفٍ خفيٍّ).
شرح نخبة الفكر للشيخ عبد الكريم الخضير (مفرغ)
قال الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير: ("وإن اتفق الرواة في صيغ الأداء أو غيرها من الحالات فهو المسلسل، وصيغ الأداء: سمعت وحدثني، ثم أخبرني، وقرأت عليه، ثم قرئ عليه وأنا أسمع، ثم أنبأني، ثم ناولني، ثم شافهني، ثم كتب إلي، ثم عن ونحوها، فالأولان: لمن سمع وحده من لفظ الشيخ، فإن جمع فمع غيره، وأولها أصرحها وأرفعها في الإملاء، والثالث والرابع: لمن قرأ بنفسه، فإن جمع فكالخامس، والإنباء بمعنى الإخبار إلا في عرف المتأخرين فهو للإجازة كـ(عن)، وعنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس، وقيل: يشترط ثبوت لقائمها ولو مرة وهو المختار، وأطلقوا المشافهة في الإجازة المتلفظ بها، والمكاتبة في الإجازة المكتوب بها، واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالإذن بالرواية، وهي أرفع أنواع الإجازة، وكذا اشترطوا الإذن في الوجادة، والوصية بالكتاب وفي الإعلام وإلا فلا عبرة بذلك كالإجازة العامة، وللمجهول وللمعدوم على الأصح في جميع ذلك".
نعم، يقول الحافظ -رحمه الله تعالى-: "وإن اتفق الرواة في صيغ الأداء أو غيرها من الحالات فهو المسلسل"، المسلسل: اسم مفعول من التسلسل وهو في اللغة: اتصال الشيء بعضه ببعض، ومنه سلسلة الحديد يعني حلقات متصلة بعضها ببعض، قال ابن الصلاح: "وهو عبارة عن تتابع رجال الإسناد وتواردهم فيه واحداً بعد واحد على صفة أو حالة واحدة وهو من نعوت الأسانيد بخلاف المرفوع ونحوه فإنه من صفات المتن وبخلاف الصحيح ونحوه فإنه من صفاتهما، وينقسم ذلك إلى ما يكون صفة للرواية والتحمل وإلى ما يكون صفة للرواة أو حالهم، ونوعه الحاكم أبو عبد الله إلى ثمانية أنواع، قال ابن الصلاح: "والذي ذكره فيها إنما هو صور وأمثلة ثمانية ولا انحصار لذلك في ثمانية، يعني ليس أنواع ولا أقسام وإنما هي صور وأمثلة قابلة للزيادة.
مثال ما يكون صفة للرواية والتحمل: ما يتسلسل بصيغ الأداء كـ(سمعت)، يعني جميع رجال الإسناد يقول: سمعت فلاناً يقول، سمعت فلاناًً يقول، إلى آخره، يتسلسل بالسماع، إلى آخر الإسناد، أو يتسلسل بحدثنا أو أخبرنا إلى آخره، من ذلك أخبرنا -والله- فلان، قال: أخبرنا -والله- فلان، يعني يقسم على أنه أخبره، كل واحد من الرواة يقسم هذا مسلسل، ومثال ما يرجع إلى صفات الرواة وأقوالهم ونحوها حديث: ((اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك)) المتسلسل بقولهم: "إني أحبك فقل" الأصل فيه قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: ((إني أحبك)) لمن؟
طالب:......
نعم((إني أحبك يا معاذ، فلا تدع في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك)) فصار كل راوٍ من الرواة بعد ذلك يقول: قال معاذ لمن روى عنه: إني أحبك فلا تدع أن تقول، ثم الذي يليه قال: إني أحبك فلا تدع أن تقول، إلى آخره فتسلسل، حديث التشبيك باليد أيضاً مسلسل بالأفعال، قال ابن الصلاح: "وخيرها ما كان فيه دلالة على اتصال السماع وعدم التدليس"، ومن فضيلة التسلسل اشتماله على مزيد الضبط من الرواة، يعني إذا كان كل راوٍ من الرواة يذكر ما اتصف به من روى عنه؛ لأنه يذكر صفة وهيئة موجودة حال الرواية.
وقلما تسلم المسلسلات من ضعف يعني وصف التسلسل لا في أصل المتن، والمناهل المسلسلة مجلد في الأحاديث المسلسلة، لكنه في كثير من هذه الأحاديث ضعف، في كثير من هذه الأحاديث ضعف، وفي كثير من التسلسل الذي يذكرونه فيه نظر، يقول: وقلما تسلم المسلسلات من ضعف، يعني وصف التسلسل لا في أصل المتن، ومن المسلسل ما ينقطع تسلسله في وسط إسناده وذلك نقص فيه، وهو كالمسلسل بأول حديث سمعته على ما هو الصحيح في ذلك، فقد انقطع تسلسله بسماع سفيان، يعني من سفيان إلى يومنا هذا وهو ماشي، المسلسل بالأولية كل شخص عنده رواية أول ما يبدأ بأحاديث المسلسل بالأولية، حدثني فلان وهو أول حديث سمعته منه وهو حديث: ((الراحمون يرحمهم الرحمن)) والحالات المذكورة قولية وفعلية، فمن القولية ما تقدم: "إني أحبك"، والفعلية كقوله: "دخلنا على فلان فأطعمنا تمراً"، أو القولية والفعلية معاً كقوله: "حدثني فلان وهو آخذ بلحيته، وقال: "آمنت بالقدر خيره وشره".
لما حكى ابن عباس تحريك النبي -عليه الصلاة والسلام- لشفتيه كما في الحديث الصحيح ووصف الراوي عن ابن عباس تحريك ابن عباس لشفتيه يحكي تحريك النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى آخره، هذا تسلسل.
قال الحافظ العراقي: "ومثال التسلسل بصفات الرواة القولية كالحديث المسلسل بقراءة سورة الصف ونحوه"، وأحوال الرواة الفعلية كالحديث المسلسل بالفقهاء، يعني حديث لا يزال يرويه فقيه عن فقيه عن فقيه هذا مسلسل، حديث ابن عمر مرفوعاً: ((البيعان بالخيار)) فقد تسلسل لنا برواية الفقهاء، وكالحديث المسلسل برواية الحفاظ ونحو ذلك).
شرح نخبة الفكر لفضيلة الشيخ: سعد بن عبد الله الحميد
قال الشيخ سعد بن عبد الله الحميد: (الْمُسَلْسَلُ:
كأنْ يُحَدِّثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ- بحديثٍ في يومِ العيدِ في الْخُطْبَةِ، ثمَّ يُحَدِّثُ يُحَدِّثَ بهِ الصحابِيُّ في خُطبةِ العيدِ، ثمَّ التابعيُّ، وهكذا يَتَسَلْسَلُ.
وُجِدَ بعضُ الأحاديثِ بهذهِ الطريقةِ، مِنْ جُملتِهِ الحديثُ الْمُسَلْسَلُ بالعيدَيْنِ، ولَعَلَّهُ يُطبَعُ باعتناءِ بعضِ طَلَبَةِ العِلْمِ.
أحياناً يكونُ مُسَلْسَلاً بطريقةٍ أُخْرَى،كأنْ يكونَ الراوي للحديثِ يَقْبِضُ لِحْيَتَهُ حالةَ التحديثِ بهِ، وكذا مَنْ بعدَهُ، فيكونَ مُسَلْسَلاً بقَبْضِ اللِّحْيَةِ.
أوْ يكونُ مُسَلْسَلاً بنَسَبٍ مُعَيَّنٍكآلِ البيتِ؛ فهناكَ أحاديثُ مَثَلاً: يَرْوِيهَا محمَّدُ بنُ جَعفرِ بنِ عليِّ بنِ الْحُسَيْنِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، عنْ أبيهِ جَعْفَرٍ، عنْ أبيهِ، عَلِيٍّ، عنْ أبيهِ الْحُسَيْنِ، عنْ أبيهِ عَلِيٍّ.
أوْ يكونُ مُسَلْسَلاً بأَهْلِ جِهةٍ مُعَيَّنَةٍ كأهلِ الْحِجَازِ، أو الْمِصْرِيِّينَ -وهذا يَكْثُرُ- فيقولُ فيقولُ المحدِّثُ: هذا الحديثُ إسنادُهُ(1) كلُّهُم شامِيُّونَ، وقدْ ألَّفَ الطَّبَرَانِيُّ كتابَهُ (مُسْنَدُ الشامِيِّينَ) ).
شرح نخبة الفكر لفضيلة الشيخ: عبد العزيز السعيد (مفرغ)
القارئ: ( (وإن اتفق الرواة في صيغ الأداء أو غيرها من الحالات فهو: المسلسل).
قال الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز السعيد: (إذا اتفق الرواة في الحديث على صيغ الأداء، كأن يكون كل الإسناد (سمعت)، كل راو يقول: سمعت، أو كل راو يقول: حدثني فلان، حدثني فلان، أو أخبرني، أو عن فلان، أو قال فلان. يعني: تكون الصيغة واحدة، إذا تتابع عليه رواة الإسناد، فهذا يسمى:المسلسل.
المسلسل معناه:
تتابع الرواة على صفة أو حالة، سواء في الراوي أو الرواية.
والتسلسل تارةً يقع قصداً، وتارةً يقع اتفاقاً، القصد كل راوٍ يسمع الحديث، ويقصد سماعه أو يقصد القول نفسه، مثل: حديث المسلسل بالعيدين، كل راوٍ من رواته يقول لمن حدثه أو يحدث به يوم العيد، عيد النحر أو عيد الفطر، ويحدث من روى عنه بين الصلاة والخطبة، فكل راوٍ من رواته يقول: حدثني فلان في عيد الفطر أو النحر بين الصلاة والخطبة، ثم يسوق الإسناد أن النبي عليه الصلاة والسلام. قال:((لقد أصبتم خيراً كثيراً، فمن أراد أن يجلس فليجلس)) إلى آخر الحديث في التخيير. فهذا وقع قصداً بالتحديد في هذا اليوم. أو مثلاً: قول الراوي في حديث معاذ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معاذ، إني أحبك، لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول)) كل راو من رواة الإسناد إذا حدث به يقول: يا فلان، أنا أحبك، لا تدعن أن تقول دبر كل صلاة. أو مثلاً: حديث النبي عليه الصلاة والسلام في الإيمان بالقدر:((تؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، ثم قبض النبي صلى الله عليه وسلم على لحيته وقال: ((آمنت بالقدر خيره وشره، حلوه ومره))، كل راوٍ من الرواة إذا حدث بهذا الحديث قبض على لحيته وقال: آمنت بالقدر خيره وشره.)) كذلك: حديث: قراءة سورة الصف في سبب نزولها، كل راوٍ روى هذا الحديث إذا ذكر سبب نزولها قرأ هذه السورة بتمامها، فهذا قصداً فعل، وفيه تسلسل يقع من غير قصدٍ، كأن يكون رواة الإسناد كلهم مصريين أو شاميين، هم ما قصدوا هذا، ولكن وقع الحديث لهم فصاروا كلهم شاميين أو مصريين، كحديث: أبي ذر رضي الله عنه؛ الحديث قدسي: ((يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي))هذا مسلسل بالدمشقيين، كونهم من أهل دمشق هذا ما فعلوه قصدا، ولكن هذا وقع لهم. إذاً:فصار عندنا التسلسل: - تارةً يقع قصداً. المسلسل ليس من شرطه أن يكون صحيحاً، بل ذكر الذهبي أن عامة المسلسلات من الواهيات، يحكي حقيقة الحال، فالتسلسل: إنما هو صفة وليس حكماً على الحديث. - فقد يكون المسلسل ضعيفاً.
- وتارةً يقع اتفاقاً.
- تارةً يكون بالأقوال والأفعال.
- تارةً يقع في الرواية.
- وتارةً يقع في الراوي، كما تقدم معنا.
- وقد يكون صحيحاً.
- وقد يكون حسناً خاضعاً لعملية النقد على أصول، أو على التعاريف المذكورة في الأحاديث.
العناصر
الحديث المسلسل:
تعريف (المسلسل) .
مثال (المسلسل) .
فائدة: الغالب على الأحاديث المسلسلة الضعف.
أنواع المسلسل:
1 - مسلسل بصفة معينة .
2 - مسلسل بنسب معين .
3 - مسلسل بأهل جهة معينة .
4 - مسلسل بصيغ أداء معينة .
بعض المصنفات في المسلسل.
الأسئلة
س1: عرف (المسلسل) مع التمثيل له بمثال.
س2: اذكر مع التمثيل أنواع المسلسل.