الدروس
course cover
قواعد عامة
17 Jun 2010
17 Jun 2010

7298

0

0

course cover
علامات الترقيم

القسم الأول

قواعد عامة
17 Jun 2010
17 Jun 2010

17 Jun 2010

7298

0

0


0

0

0

0

0

قواعد عامة


أولا: لا يأتي في أول السطر علامات ترقيم باستثناء القوس المفتوح أو التنصيص المفتوح أو الشرطة. ولتجنب ذلك يراعى في الكتابة ألا توضع مسافة بين الكلمة وعلامة الترقيم، ووضع المسافة ليس خطأ في نفسه، وإنما تجنبا لأن تأتي الفاصلة أو النقطة وغيرهما في أول السطر. وعلى هذا فإن وضعت مسافة بين الكلمة وعلامة الترقيم فلا بد من مراجعة الملف قبل الإخراج النهائي والتثبت من عدم وجود علامة ترقيم في بداية سطر.
ثانيًا: لا توضع علامات ترقيم وسط الآيات القرآنية باستثناء أرقام الآيات وسط دارة أو ما أشبه.
ثالثًا: يُراعى وجود مسافة بيضاء في أول الفقرات كشكل تنظيمي للقارئ.
رابعًا: ليس عيبا تتالي أكثر من علامة ترقيم، مثال ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "أين الله؟". قالت: في السماء.
لاحظ حصرنا كلامه صلى الله عليه وسلم بين علامتي التنصيص، ثم وضع علامة الاستفهام عقب كلامه، ثم وضع نقطة بعد تمام كلامه صلى الله عليه وسلم.
رابعا: تعقيبًا على النقطة السابقة فهناك أمر آخر يُراعى في علامة الاستفهام إذا جاءت مع نص كلامه صلى الله عليه وسلم، يمكنك فهم هذا الأمر عن طريق مقارنة المثال السابق بالمثال التالي:
ما روي عن أبي هريرة وقد قيل له: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألف ألف حسنة"؟ فقال: سمعته يقول: "إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة".
لاحظ أنه عندما يُستفهَم عن قوله صلى الله عليه وسلم توضع علامة الاستفهام خارج التنصيص، بينما في المثال الأول كان المستفهِم هو صلى الله عليه وسلم؛ لذلك وضعنا علامة الاستفهام داخل التنصيص.
خامسًا: الغالب في كتب السنة أو التفاسير أن يكون التنصيص حول قوله صلى الله عليه وسلم فقط، أي ليس فعله أو إقراره؛ ليتميز قوله صلى الله عليه وسلم عن غيره. وبعضهم يضع التنصيص حول كلام الصحابة أيضا أو التابعين أو غيرهم ممن مدار الأثر عليه أو إذا كان هو الراوي الأعلى.
سادسًا: علامات الترقيم في نصوص السنة أحيانا تكون على قدر كبير من الأهمية، فهي أحيانا تبين الإدراج في أول الحديث، أو على الأقل تلفت النظر إليه، مثل:
أسبغوا الوضوء، "ويل للأعقاب من النار".
فـ "أسبغوا الوضوء" من كلام أبي هريرة رضي الله عنه. وهذا الموضع من المواضع المشار إليها في كتب المصطلح.
أو في وسط المتن، مثل:
... عبد الحميد بن جعفر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن بسرة بنت صفوان قالت: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن مَسّ ذَكَرَهُ -أو أنثييه أو رفغه- فليتوضأ".
فما بين الاعتراضيتين أدرجه عبد الحميد بن جعفر من قول عبد الله بن الزبير. ولاحظ أننا اكتفينا بوضعه بين علامتي اعتراض عندما أتى في منتصف المتن؛ وهو المتبع.
أو في آخر المتن، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في التشهد:
".... أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله" . فإذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك، إن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت أن تقعد فاقعد.
حيث وضعنا تنصيصا وبعده نقطة دلالة على أن ما بعد ذلك من كلام ابن مسعود رضي الله عنه.
سابعا: أشير هنا إلى أمور تنظيمية خاصة بالحواشي:

– هذا هو الشكل الطبيعي لرقم الحاشية في الصفحة: (1) أي تنسيقه إلى أعلى (كنترول+شيفت+= في لوحة المفاتيح).
- لا يفصل بين رقم الحاشية والكلمة قبله بمسافة.
- مثال خطأ: قال المعلم (1): احرصوا على تلقي العلم. والأليق: قال المعلم(1):
- الأفضل أن يوضع رقم الحاشية قبل الفوقيتين، وقبل النقطة، وبين الفوقيتين والنقطة.
نحو:قال له(1): أعلمني بالكلمتين(2). قال: "سبحان الله وبحمده"(3).